عبرت مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة عن قلقها لتردي الوضع الامني في العراق وبقاء 3 ملايين لاجىء عراقي خارج العراق عاد منهم340 الف الى العراق. وقال دانيال اندرسون من مكتب الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي مشترك مع مكنل دونالد مدير مكتب الاممالمتحدة للشؤون الانسانية اليوم بمناسبة الاحتفال بيوم الاغاثة الانساني العالمي ومرور 6 سنوات على تفجير مقر الاممالمتحدة في بغداد :"ان قسما من العراقيين في خارج العراق يعيشون ظروفا صعبة". واضاف:"ان مفوضية شؤون اللاجئين ترفض العودة القسرية لهؤلاء وهي مع العودة الطوعية، وخاصة في الظروف الحالية ". وتابع اندرسون: "ان بعض الدول الاوربية وخاصة السويد والدنمارك تريد ارجاع كثير من العراقيين، وان المفوضية تريد ان تمنع هذه العودة القسرية ". وبين:"ان مفوضية شؤون اللاجئين في الاممالمتحدة تجري اتصالات مع هذه الدول وخاصة السويد والدنمارك لاستحصال ضمانات حقيقية لابقاء اللاجئين العراقيين في هذه الدول لحين تحسن الوضع الامني الذي يتيح لهم العودة". واشار اندرسون الى:"ان اهم العوائق التي تواجه اللاجئين العراقيين في الدول خارج العراق هي الوضع الامني في العراق كما ان قسما من العراقيين في هذه الدول فقدوا مساكنهم". من جانبه قال مكنل دونالد مدير مكتب الاممالمتحدة للشؤون الانسانية:" ان الاممالمتحدة لم تغادر العراق رغم الخطر الذي يحدق بها ، وهناك 700 شخص في الاممالمتحدة يعملون في كل ارجاء العراق لتقديم الخدمات في مناطق العراق لاسيما المنكوبة". واضاف:"ان احصائية الاممالمتحدة بينت ان العراق هو من اخطر المناطق التي فيها خطر على عمل المنظمات الانسانية ، حيث هناك 200 شخص فقدوا ارواحهم من هذه المنظمات في جميع مناطق العالم ، منهم 80 شخص في العراق". واشار دونالد الى :" ان 22 شخصا من العاملين في مكتب الاممالمتحدة في بغداد فقدوا ارواحهم في عام 3003 "