قال الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتاوى بالأزهر، ردا على قرار منع الآذان في مكبرات الصوت، : حكمه الشرعى أنه قرار باطل لا شرعية له البتة أبدا ومحرم شرعا وإعلان حرب صريح على الله ورسوله والإسلام والمسلمين ومنع إظهار شعائر الإسلام وخذلان للإسلام والمسلمين وركون للظالمين والكافرين فضلا عن أنه تعدى سافر على الأمة بأسرها وإعلاءا ونصرة للباطل!!!! وتسائل فضيلته : لماذا ؟ لأن الآذان هو : الإعلام بصوت مسموع لحضور وشهود وآداء الصلاة فى أوقاتها ! وقال إن الاحتلال الإنجليزى لم يستطع منع الآذان ! ثم مضى يفند هذا القرار الباطل قائلا: هل يستطيع هذا النظام الانقلابى الباطل منع النصارى من دق أجراس الكنائس ؟؟؟!!! أو منعهم من إظهار شعائرهم ؟!! أو يستطيعون التدخل فى قداسهم على الأقل ؟ أو يستطيعون منعهم من الصلاة فى كنيسة ما بحجة أن مساحتها صغيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل يستطيع هؤلاء الانقلابيين منع اليهود من النفخ فى أبواق معابدهم ؟؟؟!!! أو منعهم من إظهار شعائرهم ؟؟؟؟؟؟!!!!!! أو يستطيعون مجرد التلميح لا التصريح على أى شىء يخص اليهود أو دينهم أو ومعابدهم أو حاخاماتهم أو شعائرهم أودولتهم الدينية اليهودية وما يتبع ذلك من كوارث ونكبات ؟ هل يجرؤون على تحرير واستقلال الأزهر الشريف وإعادة أوقافه وتوحيد مؤسساتنا الدينية ؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا الآن يتم حشر المشايخ للقيلم بالكهانة والتدجيل والتسبيح بحمد هذا الانقلاب العسكرى بعلمانيته الصهيو صليبية ؟ فضلا عن تسييس هذا الدين الإسلامى لهذا النظام الانقلابى الباطل فاقد الشرعية ! لماذا أغلقت القنوات الإعلامية وكل وسائل الإعلام الإسلامية والحرة ؟؟؟! ولماذا يفتح الباب على مصراعيه للإعلام العلمانى الصهيو صليبى الماسونى اليهودى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! ولماذا تفتح البلاد للتنصير والإلحاد ونشر التشيع وكل الأفكار الهدامة الكافرة الملحدة المشركة المرتدة ؟؟؟ ولماذا تصادر مساجدنا وتعتقل منابرنا وتسفه مناهجنا المحترمة ؟؟ ولماذا يشيطن الإسلام والمسلمين ولصالح من ؟؟ ولماذا يسيس إسلامنا فقط لهذا الانقلاب العسكرى العلمانى الصهيو صليبى الماسونى اليهودى الباطل ؟؟؟؟ وهل أصبح هذا الانقلاب يقود حربا شرسة ظاهرة وصريحة على هوية مصرالإسلامية ؟؟ وهل يقتفى هذا الانقلاب خطوات أتاتورك الصهيونى الماسونى الكافر المرتد ؟؟؟؟؟؟ وما معنى إغلاق المساجد الصغيرة ولصالح من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!! قال تعالى : " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (البقرة:114) " " ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59) ﴾" " وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا " إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ " " ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ " " ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ " " فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا " قال تعالى: " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ * رِجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُمْ مّن فَضْلِهِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ " " وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ " " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ " تفسير الميسر يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، إذا نادى المؤذن للصلاة في يوم الجمعة، فامضوا إلى سماع الخطبة وأداء الصلاة، واتركوا البيع، وكذلك الشراء وجميع ما يَشْغَلُكم عنها، ذلك الذي أُمرتم به خير لكم؛ لما فيه من غفران ذنوبكم ومثوبة الله لكم، إن كنتم تعلمون مصالح أنفسكم فافعلوا ذلك. وفي الآية دليل على وجوب حضور الجمعة واستماع الخطبة. ومن القواعد الشرعية : الأمور بمقاصدها ,, مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب والأدلة كثيرة جدا ولكن هذا غيض سريع من فيض كبير وعليه : يسقط يسقط حكم العسكر ,,,,,,,, يسقط يسقط كل شيوخ العسكر