نظم الفرع السويدي لحركة "بيغيدا" الألمانية المعادية للإسلام أول مظاهرة له، مساء أمس، في الدولة الاسكندنافية، إلا أن مظاهرة مناهضة للحركة جذبت عددا أكبر بكثير من المتظاهرين. وجذبت مسيرة بيغيدا في مدينة مالمو بجنوب البلاد حوالي 100 شخص بينما قدرت الشرطة أن المظاهرة المعارضة جذبت حوالي 4 آلاف متظاهر. وقال صحفيون في مكان الحدث إنه كان من المستحيل سماع ما كان يقوله متحدثان من حركة بيغيدا في المظاهرة على الرغم من استخدامهما لمكبرات الصوت. وأقامت الشرطة الأسوار حول المتحدثين في مظاهرة بيغيدا وأنصارها. وتم إلقاء عدد قليل من الألعاب النارية والبيض على المتظاهرين دون أن تسفر عن أي أضرار. وهتف المتظاهرون المعارضون لوجود حركة بيغيدا شعارات مثل "لا لوجود العنصريين في شوارعنا"، وكانوا يلوحون بالأعلام واللافتات، وصيحات الاستهجان. وأقامت كنيسة القديس بطرس المجاورة، وهي جزء من الكنيسة اللوثرية في السويد، قداسا تضامنا مع المسلمين في السويد. ودقت الكنيسة أجراسها قبيل بدء القداس.