ذكرت صحيفة "صنداي مورينج هيرالد" الأسترالية، أن النداءات كثرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين المعتقلين خلف أسوار السجون المصرية. وأشارت الصحيفة، في سياق تقرير لها، نشر عبر موقعها الإلكتروني، إلى الهاشتاج الذي دُشن للمطالبة بالإفراج عن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، وهذا الآخر للمطالبة بالإفراج عن مراسل صحيفة الجزيرة باهر محمد ، و الآخر الذي يطالب بإطلاق سراح المصور الصحفي محمود أبو زيد المعروف باسم شوكان. وتابعت، لا عجب في زيادة هذه النداءات فالسجون المصرية تحوي أكثر من 41 من السجناء السياسيين، معظمهم اعتقلوا ضمن حملة اعتقالات واسعة بين يوليو عام 2013 ومايو 2014، وهذا ما يجعل أسرهم يفعلون ما في وسعهم لتسليط الضوء على محنة أحبائهم. وأضافت، يتم نشر العديد من المناشدات المؤلمة من أجل الحرية، بعضها بمرفق بصور أطفال صغار سيبكرون دون أباءهم ومقتطفات من خطابات لسجناء من داخل ظلمة السجن، مشيرةً إلى أن كل ذلك يدلل على الوضع البائس الذي تعيشه مصر. وواصلت، كل أسبوع يكون هناك حكم قضائي جديد، ففي الأيام السبعة الماضية أيدت المحكمة الحكم الصادر بالإعدام ضد 183 من أنصار الرئيس محمد مرسي، فيما يعرف إعلاميًا ب"مذبحة كرداسه". واستطردت، ويوم الأربعاء الماضي حكمت المحكمة ضد الناشط السياسي أحمد دومة بالسجن المؤبد وغرامة 17 مليون جنيه، هو وحوالي 229 متهمين آخرين فيما يعرف بأحداث مجلس الوزراء. و أشارت الصحيفة، إلى توسيع سلطات المحاكم العسكرية، حيث أصدر عبد الفتاح السيسي يوم 27 أكتوبر الماضي، قرار بتوسيع اختصاص المحاكم العسكرية، ومحاكمة المدنيين الذين يعتدون على ممتلكات الدولة عسكريًا. وتابعت، ومنذ صدور هذا المرسوم، وتم محاكمة 455 شخصًا