تعرض ثلاثة جنود فرنسيين يتولون حراسة مركز اجتماعي يهودي في نيس جنوبفرنسا لهجوم من شخص يحمل سكينا اليوم الثلاثاء وجرح اثنان منهم، بحسب مصدر في الشرطة. وأضاف المصدر أنه تم إيقاف المهاجم وأن حياة الجريحين ليست في خطر، وأصيب أحد الجنديين في الذراع والآخر في الوجه وعالجهما المسعفون في المكان. وتولى مدعون لمكافحة الإرهاب التحقيق في الحادث على ما صرح مصدر قضائي. وكان الجنود يحرسون المركز اليهودي في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية التي أعقبت الهجمات الجهادية بباريس الشهر الفائت التي أدت إلى مقتل 17 شخصا. وتم اعتقال شخص آخر شوهد مع المشتبه به قبل الحادث، بحسب مصدر مقرب من القضية. وأفاد مصدر أمني فرنسي أن المهاجم سبق أن طرد من تركيا الأسبوع الماضي ، وأضاف "السلطات التركية طردته الأسبوع الماضي وتم التحقيق معه لدى عودته" من قبل الاستخبارات الفرنسية. وتابع المصدر أن الرجل لفت انتباه السلطات الفرنسية عندما غادر فرنسا في الثامن والعشرين من يناير الماضي متوجها إلى تركيا بتذكرة ذهاب من دون عودة. وأضاف "أبلغت السلطات التركية على الفور بسفره وتم طرده، ولدى عودته تم الاستماع إليه إلا أن هذا الإجراء إداري ولم يتم جمع معلومات كافية" لتوقيفه. وذكرت عدة مصادر مقربة من التحقيق أن الرجل يدعى موسى كوليبالي. إلا أنه لا يبدو أن هناك علاقة بينه وبين أميدي كوليبالي الذي قتل شرطية فرنسية وأربعة متسوقين في متجر لليهود في هجمات باريس التي أدت إلى مقتل 17 شخصا. وجاء في بيان مشترك لوزارتي الداخلية والدفاع أن الرجل "في حوالي الثلاثين من العمر وهو من منطقة باريس ومعروف لدى الشرطة "