تشييع جثمان الشاب "أحمد النجار" أمس الذى قتل برصاص الاحتلال ب"نابلس"

شيع الآلاف من أهالي بلدة بورين جنوب نابلس ظهر اليوم الاحد، جثمان الشهيد احمد النجار (19 عاما) في جنازة جماهيرية مهيبة انطلقت من مسجد بورين وجابت عددا من شوارع القرية وصولا الى مقبرة القرية.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة فتح التي تبنت الشهيد في القرية، كما هتف المشيعون بشعارات تطالب بالانتقام للشهيد النجار كما رفعوا صور الشهيد .
وانطلقت جنازة الشهيد بعد وصولها من مستشفى رفيديا بمدينة نابلس إلى منزل ذويه حيث ألقيت نظرة الوداع الأخير على جثمانه، ومن ثم نقل الى مسجد القرية حيث أقام المشيعون الصلاة عليه ومن ثم انطلقت الجنازة بمشاركة آلاف المشيعين وجابت شوارع القرية وصولا الى مقبرة القرية والقيت الكلمات التأبينه الخاصة بالشهيد من قبل عدد من مسؤولي الفصائل الوطنية.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد أطلقت النار مساء امس على الشاب النجار بحجة إلقائه عددا من الزجاجات الحارقة على سيارات المستوطنين بالقرب من قرية بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.