استشهد شاب فلسطيني، مساء أمس السبت، بعد إصابته بطلق ناري في الرقبة أطلقه جنود الاحتلال، في قرية بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، فيما أعلن عن إصابة شاب آخر بجراح. وقالت مصادر طبية، أن قوات الاحتلال قتلت الشاب أحمد إبراهيم النجار (19 عاماً)، بعد أن نصبت كميناً لمجموعة من الشبان خلال تجولهم قرب الجسر الذي يمر من فوق الشارع الالتفافي المؤدي لمستوطنة يتسهار. وأكدت المصادر الطبية أن الشهيد أصيب برصاصة قاتلة في الرقبة واستشهد على الفور بعد إصابته، فيما أصيب آخر بجروح طفيفة. وقد احتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد لأكثر من ساعتين رافضة تسليمه، إلى أن تسلمه الجانب الفلسطيني وتم نقله إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، ومن المتوقع أن يتم تشييعه بعد صلاة ظهر الأحد، إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة بورين.
ويزعم الاحتلال أن الجنود أطلقوا النيران تجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين بعد إلقائهم عدة زجاجات حارقة (مولوتوف) على الطريق الالتفافي الاستيطاني الموصل لمستوطنات شرق قلقيلية بمحاذاة جسر "مادما" يجدر ذكره أن الشارع الالتفافي المار فوق جسر بورين مادما، يعدّ شارعاً رئيساً موصلاً لمستوطنة يتسهار، وخطاً رئيسا لمستوطني شمال الضفة الغربية لمدينة تل الربيع المحتلة، وتتعرض مركبات قوات الاحتلال فيه لإلقاء الحجارة.