بعد سداد مستحقات الجمال الحزب الوطني يعاود الظهور بترشيح متهمي قضيه موقعه الجمل للبرلمان القادم الذين تم تبرئتهم في عهد الانقلاب وعلي رأس القائمة رجل الأعمال طلعت القواس، النائب السابق عن الحزب الوطني، ورجب هلال حميدة، وكانا ضمن المتهمين في موقعة الجمل، وتم تبرئتهما ويترشحان عن نفس الدائرة في عابدين هؤلاء الدائرة في عابدين. كما يترشح لانتخابات البرلمان حسين مجاور، أحد المتهمين في موقعة الجمل، وتم تبرأته، ورئيس اتحاد العمال الأسبق، الذي قرر خوض المعركة الانتخابية بدائرة المعادي. كما يترشح أحمد مرتضى منصور والذي انضم للوفد مؤخرا للترشح على قوائمه، كما تتردد الأنباء عن أن أباه يفكر خوض الانتخابات في إحدى دوائر القاهرة، بدلا من دائرته "اتميده" التي اتسعت بعد ضمها لدائرة ميت غمر. وفي الهرم، غيّب الموت أحد ابز المتهمين في موقعة الجمل، عبد الناصر الجابري، وهو أبرز المتهمين ونائب دائرة الهرم، الذي اتهم بتحريك الخيول والجمال، وكان لمرضه في السجن ثم موته أثر كبير على دائرة الهرم، حيث امتنعت عدد من العائلات الكبرى بالهرم، خاصة عائلة الجابري عن ترشيح أحد من ابنائها، واجتمعت عائلات خطاب والجابري والبطران لتباحث الأمر فيمن سيخوض الانتخابات، حيث تقرر أن يتم الدفع بمرشح يتم الاتفاق عليه لينتهي الصراع التقليدي بين عائلات الهرم إلا من بعض الشباب الذي قد يقرر الترشح. في حين ابتعد يوسف خطاب، النائب السابق بالشورى عن الجيزة عن السياسة، رغم ما تردد عن خوضه الانتخابات. على الجانب الآخر، يبدو أن الاتهامات التي وجهت لعدد آخر من البرلمانيين السابقين، أثره في عدم ترشح عدد آخر من نواب الوطني، ومنهم إيهاب العمدة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية و الشرابية، وعلى رضوان عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الساحل، وسعيد عبد الخالق، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة باب الشعرية، ومحمد عودة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة شبرا الخيمة. أما أحمد فتحي سرور، أحد أبرز المتهمين في موقعة الجمل، وتم تبرأته، ورئيس مجلس الشعب لأكثر من 30 عاما، فقد قرر بالفعل عدم خوض الانتخابات ولا العمل السياسي، إلا أنه تم الدفع ب "أحد رجاله"، كما ترددت الأنباء، وهو رجل الأعمال "محمد شمكو"، أمين شباب الحزب الوطني المنحل بالسيدة زينب، وأحد رجال سرور، ويكتفي بالعمل الخدمي أو عمل الخيري بتقديم الخدمات للأهالي، وفقا لمصادر مقربة منه. وفي المقابل، اعتزل عدد آخر من المتهمين في القضية العمل السياسي لفترة ما، وكان من بين هؤلاء صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، وماجد الشربيني، أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني (المنحل)، الذي تفرغ الآن لأعماله الخاصة، حيث يمتلك مكتب محاماة بوسط القاهرة، والدكتورمحمد الغمراوي، وزير الإنتاج الحربى السابق وأمين عام الحزب الوطني السابق بالقاهرة، ورجل الأعمال وعضو مجلس الشعب السابق، محمد أبو العينين، وشريف والى، أمين عام الحزب الوطني بالجيزة سابقا، ووليد ضياء الدين، أمين التنظيم بالحزب الوطني بالجيزة سابقا .