أتابع باستهجان شديد هذه الحملة الضارية في اعلام الانقلاب ضد الراقصة الاباحية سما المصري لأنها تجرأت على الترشح لمجلس النواب، وهذه نذالة حقيقية وإنكار لجميل سما ودورها المشهود في الحرب على الاسلاميين بفيديوهات كليب جنسية، بالعكس سما تأتي في المرتبة الثالثة بعد الجيش والكنيسة في معركة إسقاط الاسلاميين من الحكم والمعارضة!! فسما تمثل حزب الفنانين وقد كان لهم دور كبير في الحشد المعنوي والفكري والجماهيري خاصة يسرا وإلهام شاهين، ولكن سما مثلت الجناح "الانتحاري" الأكثر جرأة وشجاعة إلى حد استخدام جسدها شبه العاري.المهم أن سما أعلنت ترشحها في البرلمان من هولندا وهذا أكبر دليل على أنها أصبحت شخصية عالمية، حيث أنها كانت مدعوة لتكريمها من قبل الجالية المصرية لدورها الوطني، وأكدت من أمستردام أنها تستهدف مساعدة المرأة المصرية والحصول على حقوقها كاملة. ربما في الرقص والتعري، ترشح سما سيكون في دائرة الأزبكية التي ولدت فيها وربما تيمنا بحديقة الأزبكية التي كانت مسرحاً للعروض الفنية. سما خير من يمثل أصحاب الانقلاب.. وهي عنوان تحرر المرأة.. والمستوى الفكري الحقيقي للبرلمان القادم.