أكد مسئول في حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان على أن انتصار المقاومة في لبنان عام 2006 وفي فلسطين عام 2009، وإفشال كافة أهداف العدوان الصهيوني يدلل أنّ المقاومة هي الرد الوحيد على الاعتداءات والحماقات الصهيونية. وأضاف في بيان له في ذكرى العدوان الصهيوني على لبنان الذي عُرف باسم "عدوان تموز":"المقاومة أهم عنصر قوة تمتلكه أمتنا، وهذا يتطلب توفير الدعم الكامل للمقاومة وتحصينها وحمايتها، حتى تواصل طريقها نحو التحرير وإنهاء الاحتلال، وإجبار دولة العدو على التفكير ألف مرة قبل تنفيذ أي مغامرة عسكرية عدوانية جديدة".
وأشار إلى أن العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 وعلى غزة وما جرى خلالهما من جرائم همجية ووحشية غير مسبوقة يثبت أن المشروع الصهيوني بما يحمله من ثقافة إحتلالية إرهابية عدوانية توسعية، هو المشروع الأخطر على أرضنا وأمتنا ومقدساتنا, داعيا لأخذ الحيطة والحذر من المخططات الصهيونية القادمة .
وبدورها هنئت حركة حماس لبنان دولةً وشعباً، مقاومة وجيشاً على الصمود الذي سطّروه أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية، وتترحم على الشهداء الأبطال الذين صنعوا النصر بدمائهم.