قام المجتمع الإسلامي الهندي ورموزه باستنكار مقاطع الفيديو التي أنتجتها الحكومة الهندية التي يترأسها الحزب الهندوسي، والتي تضمنت تدريبًا عسكريًّا أظهر المسلمين بمظهر مسيء، يكرِّس لفكرة اتهامهم بالإرهاب؛ حيث أوضحت تدخل قوات الأمن للتعامل مع أحد المسلحين من ذوي المظهر الإسلامي، وهو يقول: "يحيا الإسلام"، وهو ما دفع رموز العمل السياسي والاجتماعي إلى مطالبة الحكومة بالاعتذار الرسمي أو اللجوء إلى القضاء.
وتعليقًا على الفيديو الذي ظهر على التليفزيون الهندي، اعترف محافظ ولاية "جوجارت" أنه يمثل خطأً، ولم يكن ينبغي ربط الإرهاب بالدين الإسلامي الذي يَعتنقه نحو 14% من سكان "الهند"؛ أي: أكثر من 150 مليون هندي، وأكد رئيس الشرطة أيضًا أن ذلك الفيديو خطأ كان يجب تَجنُّبه. نقلا عن شبكة الأولوكة