ألغى مجلس الدولة البلجيكي، أعلى هيئة قضائية إدارية في البلاد، قرارين صادرين عن مدرستين حكوميتين بفصل معلمة مسلمة لأنها كانت ترتدي الحجاب داخل المدرستين ولكن خارج قاعة التدريس. وذكرت مصادر صحفية أن مجلس الدولة اعتبر أن المدرستين الحكوميتين الابتدائيتين في اتربيك وايسكل في منطقة بروكسل، أساءتا التصرف بحق المعلمة التي كانت تقوم بصورة مؤقتة بتدريس مادة الديانة الإسلامية خلال السنة الدراسية 2005 - 2006. وقالت المدرستان: إنهما فصلتا المعلمة لأنها رفضت نزع غطاء رأسها خارج قاعة التدريس. واعتبر مجلس الدولة أنه لم يثبت في ملف القضية أن ارتداء غطاء الرأس خارج قاعة التدريس يؤثر سلبا على أداء المعلمة, كما اعتبر أنه لا يمكن استخدام "الإعلان الخاص بحيادية التعليم" لمنع ارتداء غطاء الرأس. وتشهد الآونة الأخيرة ممارسات عنصرية واضحة في البلاد الغربية تجاه المسلمين كان آخرها مقتل شابة مصرية مسلمة محجبة على يد رجل ألماني داخل إحدى المحاكم وفي حراسة رجال الأمن؛ مما أدى إلى حالة شديدة من الغضب في أوساط المسلمين. كما شن مذيع مذيع أمريكي هجوما على الدين الإسلامي ووصفه بأنه "دين متخلف يستعبد السود", على حد زعمه. وقال "كوين وروز": "ما يدهشني هو عدد السود في هذا البلد الذين يعتنقون الإسلام، ونحن لدينا شيء قديم يُسمى أمة الإسلام التابعة للويس فرقان". وأضاف المذيع: "الإسلام هو الدين الوحيد على كوكب الأرض الذي مازال ينخرط في العبودية"، على حد ادعائه. وكان إذاعي أمريكي قد وصف المسلمين بالصراصير في برنامجه العام قبل الماضي. كما سب المذيع الأمريكي مايكل سافيدج المسلمين في برنامجه وطالب المسلمين "بوضع دينهم في مؤخراتهم"، ودعا إلى ترحيل المسلمين من أمريكا.