السيسي يطلق رصاصة الرحمة علي ممدوح شاهين وعباس كامل ومحمد إبراهيم بنيران صديقة

بعد الضربات المتتالية التي تلقتها السلطة الانقلابية؛ وظهورها بمظهر عصابات المافيا في طريقة إدارتها لشئون البلاد؛ عبر التسريبات التي أظهرت بعضا من حقيقة قادة الانقلاب، وما قاموا به من ترتيبات وتربيطات ومؤامرات وخطط شاركت فيها المؤسسات السيادية بالدولة؛ ومنها النائب العام الذي من المفترض أن يكون نائبا عاما للشعب؛ فإذا به يظهر تابعا ذليلا للسلطة التي اختارته، وهي تعلم كيف تحركه كيفما تشاء، بعد هذه الضربات الموجعة التي وضعت حجر الأساس للإطاحة بالكبار، وكانت بدايتها الإطاحة بمدير المخابرات فريد التهامى، وقد علمنا من مصادر إعلامية مقربة من سلطة الانقلاب أن يناير القادم سيكون فاصلا في أشياء كثيرة؛ وليس في حركة المحافظين فقط؛ ولكن سيتم الإطاحة ببعض قادة الانقلاب أنفسهم لمحاولة إبعادهم عن الصورة؛ وعدم تناول الأشياء السلبية التي تخصهم لمحاولة امتصاص الإشتعال الثوري المتوقع؛ وتردد بين هذه المصادر أن السيسي سيحيل ممدوح شاهين وعباس كامل للتقاعد، كما سيطيح بوزير داخليته محمد إبراهيم، علي أن يكون عزل شاهين وكامل قبل بداية تظاهرات ذكري يناير أي قبل الخامس والعشرين من يناير بقليل لمحاولة تفويت الفرصة للهجوم علي السلطة الانقلابية من خلال فضيحة التسريبات الخاصة بهما، بينما سيظل وزير داخليته في منصبه علي أن تتم الإطاحة به بعد الخروج من عنق الزجاجة الثورية للظهور بمظهر الذي يقوم بترضية الثوار جراء عنف الداخلية، والمتوقع أن يكون عزله في شهر فبراير من العام القادم.
.