فى فعاليات اليوم لفك الحصار وإعادة الإعمار، حذرت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بغزة، من انفجار المقاومة الفلسطينية في حال لم يتم إعادة إعمار قطاع غزة، ورفع الحصار الصهيونى عنها. وأكدت الفصائل خلال المسيرات التي خرجت تلبية لدعوة الفصائل لإحياء اليوم الأحد، يوماً وطنياً لكسر الحصار وإعادة الإعمار، أن استمرار الحصار وإغلاق المعابر والتأخر في إعادة الإعمار كفيل بأن يشعل نذير انفجار المقاومة في وجه كل من يحاصر قطاع غزة ويعرقل الإعمار. وأوضحت الفصائل بأن وجود نحو 100 ألف من أبناء غزة بدون مأوى في المدارس أو الأماكن العامة، أمر غير مقبول. وشددت القوى الوطنية والإسلامية أنها لن تعترف بالاحتلال الإسرائيلي، ولن تنبذ المقاومة، وستتمسك بها، ولن تعترف بالاتفاقيات الهزيلة الموقعة مع الاحتلال. من جانبه، دعا القيادي بحركة حماس إسماعيل رضوان، لإتمام الوحدة الوطنية، وضرورة تطبيق المصالحة واستعادة الوحدة لمجابهة الاحتلال. وطالب حكومة الوفاق بالقيام بمهامها ومسئولياتها اتجاه إعادة الإعمار، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وتوحيد مؤسسات السلطة وتحقيق المصالحة، مشيرًا إلى أن الفصائل ن تتخلى عن أصحاب البيوت المدمرة حتى يتم إعادة إعمار ما دمره الاحتلال. ودعا رضوان رئيس السلطة محمود عباس للتوجه لمحكمة الجنايات لرفع دعاوى ضد قادة الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم حرب في غزة، مجددا رفض القوى مشروع مجلس الأمن "الذي يمثل تنازلًا خطيرًا عن الثوابت، وتفرد في القرار السياسي". وفيما يتعلق بمعبر رفح، طالب جمهورية مصر العربية بضرورة فتحه من أجل التخفيف من معاناة شعبنا، إضافة إلى ضرورة إلزام الاحتلال بتفاهمات التهدئة، وفتح المعابر، وإدخال مواد البناء.