انطلقت مسيرات حاشدة دعت لها القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، للمطالبة بكسر الحصار، وإعادة الإعمار ضمن فعاليات اليوم الوطني لكسر الحصار، وإعادة الإعمار من كافة محافظات قطاع غزة. ودعت التظاهرات الرئيس "محمود عباس أبو مازن" الحضور إلى قطاع غزة من أجل الإسراع في بناء ما دمره الاحتلال، والإشراف على إعادة الإعمار، كما دعوا المجتمع الدولي للنظر إلى نحو مليوني نسمة، تحت حصار عمره ثماني سنوات. ومن جانبه، قال القيادي في حركة حماس "إسماعيل رضوان": إن استمرار الحصار على غزة وإغلاق المعابر، يعتبر جريمة حرب ضد الإنسانية، وضد الشعب الفلسطيني. ودعا الرئيس أبو مازن بضرورة التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية، لرفع دعاوى ضد قادة الاحتلال، على ما ارتكبه من مجازر، مؤكداً أن حركته ترفض الذهاب لمجلس الأمن للبحث عن الحقوق، وتقديم مشاريع تتنازل عن الثوابت الفلسطينية وتمثل تفرد بالقرار الفلسطيني. كما دعت السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بتفاهمات التهدئة، بفتح جميع المعابر وانسياب مواد الإعمار.