تسعى مجموعة من النشطاء، في سياتل بولاية واشنطن، إلى تحقيق هدف طريف وهو تحويل جثث الموتى إلى سماد زراعي يمكن استخدامه لعملية تسريع نمو المواد الغذائية، ولكن يبدو أن تحقيق هذا الهدف بطبيعة الحال لن يكون سهلًا. سمى أعضاء الفريق المذكور مشروعهم "بمشروع الموت الحضري"؛ حيث يعتبرون أن تحويل جثث ورفات الموتى إلى سماد مفيد خير بديل، من الناحية الصحية، عن دفنها أو حرقها. برأي النشطاء المذكورين لا توجد خيارات أخرى للمجتمع المعاصر، إلا إعادة الموتى إلى اقتصاد المدينة، الأمر الذي يعتبر طريقة أصح من الناحية البيئية ومن ناحية المدلول الاقتصادي أيضًا. يتوقع النشطاء أن هذه الفكرة ستتحقق في غضون سنوات قليلة، لأن المشروع يواجه حاليا عوائق قانونية وإدارية كثيرة لابد من التغلب عليها حتى يبدأ تنفيذه.