أعلن الدكتور سعيد راتب رئيس هيئة التأمين الصحي مراجعة جميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للتأمين الصحي علي مستوي الجمهورية للتأكد من التزامها بمعايير الجودة في العيادات تمهيداً لإعادة هيكلة القطاع. وتقرر تدريب العاملين بالمستشفي من الفريق الطبي لتأهيلهم علي العمل داخل مستشفيات الهيئة عقب تحويلها الي شركات قابضة. وطالب رئيس الهيئة خلال اجتماعه مع رؤساء القطاعات بالهيئة ومديري المستشفيات باختيار عدد من العاملين للحصول علي دبلوم ادارة الجودة بالجامعة الأمريكية وتقرر تدريب بعض العاملين في مستشفيات القطاع الخاص المتميزة لتقديم خدمة طبية جيدة للمريض داخل مستشفيات الهيئة قبل ان تدخل حلبة المنافسة مع المستشفيات العامة والخاصة علي مستوي الجمهورية بعد تطبيق قانون التأمين الصحي الجديد عام 2007 . ويجري حالياً اختيار قيادات الوحدات التابعة للتأمين الصحي من العاملين بالمستشفيات الذين لا تتجاوز أعمارهم 35 عاماً. وأوضح الوزير ان ملامح الصندوق القومي للتأمين الصحي تشمل التعاقد مع الأطباء في عياداتهم الخاصة والمستشفيات المتميزة في أداء الخدمة الصحية وفقاً لرغبات المؤمن عليهم والمنتفعين وتقوم ادارة التمويل بالهيئة بسداد الاشتراكات ونفقات العلاج مهما كانت قيمتها للجهة المعالجة للمنتفع. وأوضح رئيس الهيئة أن النظام الجديد يعتمد علي عدم اهدار الأموال وفقاً لرغبات مديري المستشفيات دون فائدة مجدية للمنتفع بالتأمين. المخاوف التى يثيرها منتقدى هذا التحول الى يقف وراءه تخطيطا ومتابع د . فواد بدراوى المقرب من جمال مبارك ، تتلخص فى زيادة أعباء الخدمة الصحية بما قد يخرج محدودى الدخل من أى غطاء طبى ، ومثل شريحة محدودى الدخل السواد الأعظم من المصريين .