قالوزير الدفاع الأميركى المستقيل تشاك هيجل اليوم السبت، خلال زيارة إلى كابل ، إن ألف جندى أمريكى إضافى سيبقون فى أفغانستان السنة المقبلة لتعويض نقص مؤقت فى قوات حلف شمال الأطلسى (ناتو). وقال هيجل أمام الصحافيين إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما "أعطى القادة العسكريين الأميركيين مرونة التحرك لإدارة أى نقص يمكن أن نشهده لبضعة أشهر فى انتظار وصول قوات التحالف". ووصل هيغل إلى كابل فى قوت سابق اليوم فى زيارة مفاجئة، تأتى فى الشهر الأخير من وجود قوات الناتو بقيادة الولاياتالمتحدة فى هذا البلد. وقال هيجل للصحافيين قبل هبوط طائرته إن أفغانستان "قطعت شوطا كبيرا" فى العقد الماضي، مشيرا إلى أن الحكومة الأفغانية المنتخبة أخيرا وجيشها قادران على تحمل المسؤولية بعد انسحاب القوات الدولية فى نهاية الشهر الجاري. ومن المقرر أن يلتقى هيجل خلال زيارته الرئيس الأفغانى أشرف غنى ورئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله، وكذلك نظيره الأفغانى والجنرال جون كامبل قائد قوات الناتو فى أفغانستان. آخر زيارة وهذه ستكون آخر زيارة يقوم بها هيغل إلى كابل بصفته وزيرا للدفاع عقب تقديم استقالته من منصبه فى 24 نوفمبر؛ وسيبقى هيغل فى منصبه حتى يتم تنصيب بديله آشتون كارتر. وقبل أيام وافق وزراء خارجية دول الناتو فى اجتماع لهم فى بروكسل على مهمة تدريب جديدة فى أفغانستان فى بداية العام القادم، وخاصة فى الحرب الدائرة ضد حركة طالبان. وبموجب خطة الناتو فى أفغانستان اعتبارا من العام 2015، ستشكل مفرزة من 12 ألف جندى أجنبى تمثل قوام المهمة التى ستبقى فى أفغانستان. وسيكون أغلب الجنود أميركيين (9600 عنصر) بسبب تأخير فى مساهمة دول أخرى فى الناتو بمزيد من القوات.