استمرارا لارتفاعه؛ سجل الدولار الأمريكي بالسوق السوداء في مصر 67ر7 جنيه للشراء، و68ر7 جنيه للبيع، مع ملاحظة هدوء نسبي في حركة الطلب على الورقة الخضراء. ويقول مسئولو الصرافات: "إن الاستقرار النسبي لسعر الدولار سببه هدوء موجات الشراء سواء من قبل المستوردين، أو تجار الذهب؛ بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الأسواق، وحملات البنك المركزي التفتيشية على مكاتب الصرافة بشكل دائم؛ الأمر الذي حد من عمليات المضاربات، ووجه تعاملات الدولار إلى القنوات الرسمية وليس السوق الموازية". وأوضح "أحمد سمير"، المدير التنفيذي لشركة الفضل للصرافة، أن السبب الحقيقي وراء ارتفاع أسعار الدولار الأسبوع الماضي، هو قيام البنك المركزي بإغلاق 15 شركة صرافة بدعوى عدم التزامها بالمعايير واللوائح المنظمة لسوق الصرف، مما أدى إلى حدوث حالة من التكتل داخل شعبة الصرافة والاتفاق ضمنيا على التدخل لرفع سعر الدولار كنوع من الرد على البنك المركزي. وأضاف أن هناك العديد من شركات الصرافة تتعامل بالأسعار الرسمية، ولا تنجرف لأسعار السوق السوداء رغم أن المتعاملين عادة ما يرفضون تلك الأسعار لاسيما عند البيع، ويلجؤون لأماكن أخرى تشتري منهم بأعلى سعر.