كتب الشيخ هاشم إسلام على صفحته على الفيس بوك ردا على فتوى سعد الدين الهلالى والتى قال فيها أن المسيحيون يدخلون فى حكم المسلمين ما داموا يشهدون أن لا إله إلا الله : فتوى شرعية ..عقيدتنا فى اليهود والنصارى ما تفوه به مؤخرا "سعد الدين الهلالي"، من أنه ليس شرطا في الإسلام أن تؤمن بمحمد، ويكفيك أن تقول لا إله إلا الله فقط لتكون مسلما . ومن شطحاته: أنه أنكر النظام السياسى فى الإسلام وهذا انكار امعلوم من الدين بالضرورة وفساد وإفساد عظيم فى الرض وفى عقائد الناس ولاسيما وأنه يستغل منصبه ولا أدرى أين قادة الأزهر مما يفعله وحكم الدكتور سعد : إن صح مانسب إليه وأصر عليه ولم بعلن التوبة والبيان والرجوع والإصلاح عندئذ يكون حكمه أنه : كافر مرتد بلا خلاف وهذه هى بعض الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة فضلا عن أنها إجماع الأمة: أولا :الإسلام هو دين الأنبياء والمرسلين جميعا بلا استثناء بداية بسيدنا / بآدم وختاما بسيدنا / محمد عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام قال الله تعالى : (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ) الشورى/13. ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ(132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(133) ثانيا : الإسلام هو وحده دين الحق وما سواه هو الباطل مثل اليهودية والنصرانية وخلافه لأن الأنبياء جميعا ومنهم موسى وعيسى عليهما السلام ماجاءوا إلا بالإسلام قال تعالى " وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(135 سورة البقرة " أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ(140) سورة البقرة " قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ " سورة الأنعام ثالثا : لايقيل الله تعالى من العباد إلا الإسلام قال تعالى : " وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 - (ال عمران) رابعا : الإيمان بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شرط أصيل لقبول الإسلام قال تعالى : " : "وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا". سورة الفتح. " إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا " 150 أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا " 151 /النساء وروى الإمام مسلم بسنده عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي، ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار». وأورده الإمام النووي في شرحه تحت باب: (وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم "إلى جميع الناس ونسخ الملل بملته") خامسا : اليهود والنصارى كفرة مشركون لايدخلون الجنة لأنهم كفرو وأشركوا بالله وأسمائه وصفاته وكتبه ورسله وأنبيائه وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكتبهم التى حرفوها خير شاهد عليهم قال تعالى : " { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ } الآية المائدة72-76 " وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) " وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(111) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (112) البقرة سادسا : نهى الله عن موالاة اليهود والنصارى ولابد اأن نفرق بين الولاء الذى لايكون إلا لله وللرسول وللمؤننين وبين التعايش والتعامل والبر ومنح أهل الكتاب الخاضعين لسلطان الدولة الإسلامية حقوق المواطنة الإسلامية وهو ماشهد به التاريخ والقاصى والدانى والأعداء قبل الأصدقاء ولأهل الكتاب من اليهود والنصارى تشريعات خاصة عادلة فى الإسلام قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ * وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (المائدة 51-53، " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "8 / الممتحنة وأخيرا نؤكد على أنه لاالتقاء فى الدين والعقيدة ولكن أهلا وسهلا ومرحبا بالتعايش والتعامل بمنهج الإسلام فى حقوق المواطنة والتعامل والتعايش فقد نعم نصارى مصر تحت الحكم الإسلامى بما لم ينعموا به تحت حكم نصارى الرومان لمصر على مدار سبعة قرون أذاقوا فيها نصارى مصر ويلات العذاب ولايحب الإسلام تمييع الأمور وخلط الأوراق وخصوصا فى أمور العقائد