قام "جلعاد إردان" وزير الداخلية الصهيوني ،بإقرار إلغاء المصادقة على معاملة "لم شمل" "الإقامة" السيدة نادية أبو جمل، زوجة غسان أحد منفذي العملية البطولية في مدينة القدسالمحتلة، والتي يسميها الفلسطينيون "عملية الكنيس"، وقُتل فيها خمسة صهاينة من بينهم 4 حاخامات وشرطي. وبموجب قرار الوزير الصهيوني؛ فإن على نادية الخروج من القدس، والعودة إلى الضفة الغربية، وستسحب منها أيضًا الحقوق المالية والاجتماعية في المستقبل. وأضاف إدردان: "على كل من يكون ضالعًا في "الإرهاب" أن يأخذ بالحسبان أنه ستكون هناك عواقب سلبية على أفراد العائلة"، حسب ادعائه. يشار إلى أن السيدة أبو جمل من سكان منطقة السواحرة الشرقية في الضفة الغربية، وحصلت على معاملة "لم شمل" بناء على ارتباطها بزوج مقدسي مكّنها من السكن والعيش بالقدس، إلا أن الاحتلال حرمها منه الآن، علمًا بأنها أم لثلاثة أطفال أكبرهم (6 سنوات). ويجدر بالذكر أن العملية وقعت في حي هار نوف، غرب القدس، وأن هذا الكنيس يقع على أنقاض دير ياسين الفلسطينية، والتي راح ضحيتها المئات من الفلسطينيين، فيما جاءت العملية في أعقاب قيام قوات الاحتلال الصهيوني بأعمال إجرامية ضد الفلسطينيين، كان آخرها قبل تنفيذ العملية، عملية إعدام عامل عن طريق شنقه بعد تعذيب جسده من قبل المستوطنين.