أظهر استطلاع جديد أن أغلبية الأمريكيين يعارضون القيام بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية، ردا على تنفيذها تفجيرا نوويا. وكشف الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة زغبي للاستطلاعات ووكالة "رويترز" عن أن غالبية الأمريكيين لا يؤيدون لجوء بلادهم إلى العمل العسكري ضد كوريا الشمالية لوقف برنامجها الخاص بالتسلح النووي. إذ قال 56 في المائة من الناخبين، الذين يرجح أن يدلوا بأصواتهم، إنهم لا يعتقدون أنه يجب أن تتحرك الولاياتالمتحدة عسكريا لمنع كوريا الشمالية من تطوير برنامجها الخاص بالاسلحة النووية. وفي المقابل أيد أكثر من الثلث بقليل، أي ما نسبته 35 في المائة العمل العسكري لردع بيونغ يانغ. وكشف الاستطلاع أيضا عن أن 50 في المائة من الناخبين الذين يرجح أن يدلوا بأصواتهم يعتقدون أنه يتعين سحب الجنود الأمريكيين من العراق، بحلول نهاية العام المقبل، ومن بينهم 15 في المائة يؤيدون الانسحاب الفوري، و20 في المائة يريدون الانسحاب بحلول منتصف عام 2007. وأظهر الاستطلاع أن 41 في المائة يتفقون مع الرأي القائل ببقاء القوات الأمريكية حتى يستقر الوضع. وفي ظل هيمنة حرب العراق على مناظرات الحملات الانتخابية قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المزمع اجراؤها في السابع من نوفمبر المقبل، دافع بوش عن الحرب يوم الاربعاء (25/10) خلال مؤتمر صحفي عقد بالبيت الابيض. وقال بوش "أعلم أن كثيرا من الأمريكيين غير راضين عن الوضع في العراق وأنا كذلك لست راضيا، لكننا لا نستطيع أن نسمح لعدم الرضا بالتحول إلى خيبة أمل بشأن هدفنا من هذه الحرب".