بعد انتشار "الإيبولا" بعدد من الدول، وتسببه في وفاة أكثر من 5 آلاف شخص؛ بدأ العلماء باختبارات لهذا الفيروس. تنطلق في شهر ديسمبر القادم عملية اختبار الأدوية التجريبية ضد حمى إيبولا؛ حيث ستتم تجربة 3 طرق للعلاج، وهذه الطرق الثلاث، هي طريقتان باستخدام لقاح مضاد للفيروس، ومصل متألف من عناصر دم المرضى الذين تعافوا من حمى الإيبولا. وأفاد بذلك ناطق باسم منظمة "الأطباء بلا حدود" التي تشرف على هذا البرنامج الطبي. واُطلق على الدوائيين اللذين تم اختيارهما، واللذين يمكن أن يساعدان في مكافحة الوباء اسم :" Brincidofovir " و" Favipiravir ". وسيجري اختبار لقاح " Brincidofovir " تحت إشراف علماء من جامعة أوكسفورد وكونسورسيوم " ISARIC " الدولي ووكالة " INSERM " البيولوجية الطبية الفرنسية، في مدينة غيكيدو بغينيا. أما اختبار مصل " Favipiravir " ، فسيجري في عاصمة غينيا كوناكري تحت إشراف علماء معهد الطب الاستوائي البلجيكي. دواء تجريبي ضد إيبولا: وقد تم إعداد لقاح " Brincidofovir " متعدد المهام في شركة " Chimerix " للصيدلة البيولوجية في ولاية كارولينا الشمالية. ولم توافق الجهات المختصة الأمريكية لحد الآن على استخدامه. لكن الأمر يمكن أن يتغير بعد اختباره في غينيا. أما مصل" Favipiravir " ، فتم إعداده في شركة " توياما تشيمينال كومباني" اليابانية؛ وقد وافقت السلطات اليابانية على استخدامه في مكافحة الفيروسات. يذكر أن المصل الذي هو عبارة عن دم( بلازما) مأخوذ من المرضى، - يحتوي على أجسام مضادة تساعد في التخلص من فيروس إيبولا.