على الرغم من حديث وكالات الأنباء والصحف العالمية عن نقل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لمستشفى جرونوبل في فرنسا، إلا أن الصحف الجزائرية التزم معظمها الصمت ولم تذكر أي خبر عن مرض بوتفليقة. فضلت عدة صحف عدم التطرق مطلقا إلى خبر نقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للعلاج، بعدما لم تجد هذه الصحف أي طريق للوصول إلى مصادر في الرئاسة تمكنها من تأكيد أو نفي الخبر. تطرقت صحف أخرى مثل "الخبر" و"الوطن" إلى موضوع مرض بوتفليقة، ونسبته الى المصادر ووسائل الإعلام الفرنسية التي نقلت الخبر، وركزت على سوء التعامل الإعلامي للرئاسة والحكومة مع الملف، وعدم اهتمامها بنشر أي توضيح لطمأنة الرأي العام. وكانت وكالة رويترز قد نشرت أمس خبر نقل الرئيس الجزائري الى مستشفى جرونوبل لأسباب لم يتم الكشف عنها، وهو ما نفاه مصدر بالرئاسة الجزائرية لاحقا، ثم أعلنت اليوم الشرطة الفرنسية أن بوتفليقة كان في المستشفى لإجراء فحوص وسيغادر إلى الجزائر.