فى محاولة ساذجة لشق الصف الصحفى قام مكتب مرتضى منصور – رئيس نادى الزمالك – بدعوة اعضاء النادى من الصحفيين والبالغ عددهم نحو 1100 صحفى ، لعقد اجتماع معهم ، وتصويره وتسويقه من خلال قناة " عكاشه " بدعوى انقلاب الصحفيين ضد قرار مجلس النقابة بمقاطعة النادى .. رغم ان المقاطعه تخص مرتضى منصور وحده وفى الوقت نفسه سعى منصور لانشاء مجلة باسم النادى وقناة فضائية ، ، و اقامة ما سماه بالمركز الاعلامى ليختص بتنظيم المؤتمرات التى سيعقدها النادى، و ترشيح أربعة أسماء لتتولى مهمة إدارة المركز الإعلامى والموقع الرسمى والمجلة، إبراهيم ربيع وخالد فؤاد، ومحمد الدمرداش ومصطفى جويلى هذا وقد أصدر المكتب التنفيذى لرابطة النقاد الرياضيين بياناً لكل صحفيى مصر، أعضاء نادى الزمالك، بالتأكيد على عدم قانونية دعوة رئيس الزمالك للاجتماع مع عدد من الصحفيين الأعضاء بالنادى، وطالبت الرابطة النقاد الرياضيين كل الصحفيين بعدم الاستجابة لدعوة رئيس الزمالك للاجتماع بهم منفردين فى النادى غداً. وجاء نص البيان كالتالى: فوجئنا، كما فوجئ الجميع، بدعوة من نادى الزمالك، أو من مكتب رئيسه لا فرق، ل1100 صحفى يحملون العضوية العاملة بالنادى للاجتماع بهم داخل النادى يوم الخميس الموافق 13 نوفمبر، دون وجود أى مبرر منطقى أو شرعى أو قانونى لهذا الاجتماع، الغريب والمريب، بما يشير إلى أن هناك نية مبيتة لهذا الأمر لشق الصف الصحفى واستغلال وجود هذا العدد من الصحفيين لعمل موقف بهم ضد نقابة الصحفيين المحترمة من خلال جمع توقيعات أو من خلال تصويرهم تليفزيونيا والمتاجرة بهم والحصول منهم على اعترافات ضد نقابتهم، التى اتخذت موقفاً تاريخياً ضد رئيس النادى بسبب شتائمه وتجاوزاته التى لا نهاية لها ضد الصحفيين. وتشدد رابطة النقاد الرياضيين على أن هذه الدعوة باطلة، ولا سند لها من القانون، من قريب أو بعيد، إذ لا يجوز لمجلس الإدارة بالنادى أو الرئيس دعوة أية فئة من فئات العضوية تحت أى مسمى، إلا من خلال الدعوة لجمعية عمومية عادية أو غير عادية لكل أعضاء النادى، وهذه لها إجراءات صارمة ومحدده، وتتطلب موافقة مديرية الشباب والرياضة وفترة زمنية معينة طويلة لا تقل عن شهر، ويكون لها جدول أعمال واضحا ومحددا، وما لم يتم الالتزام بالجدول نصا تعتبر الجمعية باطلة، كل هذا يؤكد أن دعوة الزمالك، أو رئيسه لا فرق، للاجتماع ب1100 صحفى لا معنى لها سوى أهداف غير معلنة، مع التأكيد أن النادى لا يستطيع أن يفعل شيئاً تجاه أى عضو لا يستجيب لحضور جمعياته العمومية، فما بالنا باجتماع غير قانونى وأهدافه معروفة. وتناشد الرابطة كل الصحفيين بلا استثناء عدم الاستجابة لهذه الدعوة المريبة، وتؤكد أنه لا رئيس النادى ولا مجلس الإدارة بالكامل يستطيع المساس بعضوية أى منهم، ما دام مسدداً لاشتراكاته السنوية، مع العلم أن العضوية لا تسقط بسبب الاشتراكات إلا بعدم السداد لمدة 3 سنوات كاملة من التقاعس عن السداد. وتثق رابطة النقاد فى تقدير كل الصحفيين للموقف، وإدراكهم للأغراض والنوايا غير الطيبة من رواء هذه الدعوة فى هذا الوقت العصيب الذى تشتعل فيه الأزمة بين رئيس نادى الزمالك ورابطة النقاد الرياضيين والنقابة برئاسة الدكتور ضياء رشوان. وتهيب الرابطة بأعضائها وكل الزملاء الصحفيين الوقوف صفاً واحداً ضد محاولات شق الصف، وتطالبهم بعدم الانزعاج من التهديدات التى تصلهم عبر هواتفهم، وتأكدوا أن الرابطة والنقابة من خلفكم. وأضافت، مرة أخرى نشدد على عدم الاستجابة ولا ضرر على من يحمل العضوية أو من لديه إيصالات ولم ينل بطاقاته وسيحصل عليها، إن عاجلاً أو أجلاً بالقانون، رغم أسلوب العزبة الذى يدار به النادى الأبيض هذه الأيام.