أصدرت رابطة النقاد الرياضيين بيان صحفي تطالب فيه جميع الصحفيين بعدم حضور إجتماع الغد الخميس مع رئيس نادي الزمالك وأكدت الرابطة علي عدم أحقية رئيس نادي الزمالك بالإجتماع مع الصحفيين فقط دون أعضاء النادي وجاء نص البيان كما يلي : فوجئنا كما فوجيء الجميع بدعوة من نادي الزمالك أو من مكتب رئيسه لا فرق ل " 1100صحفي" يحملون العضوية العاملة بالنادي للإجتماع بهم داخل النادي يوم الخميس الموافق 13 نوفمبر دون وجود أي مبرر منطقي أو شرعي أو قانوني لهذا الإجتماع الغريب والمريب بما يشير إلى أن هناك نية مبيتة لهذا الأمر لشق الصف الصحفي وإستغلال وجود هذا العدد من الصحفيين لعمل موقف بهم ضد نقابة الصحفيين المحترمة من خلال جمع توقيعات أو من خلال تصويرهم تليفزيونياً والمتاجرة بهم والحصول منهم على إعترافات ضد نقابتهم التى إتخذت موقفاً تاريخياً ضد رئيس النادي بسبب شتائمه وتجاوزاته التى لا نهاية لها ضد الصحفيين وتشدد رابطة النقاد الرياضيين على أن هذه الدعوة باطلة ولا سند لها من القانون من قريب أو بعيد إذ لا يجوز لمجلس الإدارة بالنادى أو الرئيس دعوة أية فئة من فئات العضوية تحت أي مسمي إلا من خلال الدعوة لجمعية عمومية عاديه أو غير عادية لكل أعضاء النادي وهذه لها إجراءات صارمة ومحددة وتتطلب موافقة مديرية الشباب والرياضة وفترة زمنية معينة طويلة لا تقل عن شهر ويكون لها جدول أعمال واضح ومحدد وما لم يتم الإلتزام بالجدول نصاً تعتبر الجمعية باطلة كل هذا يؤكد أن دعوة الزمالك أو رئيسه لا فرق للإجتماع ب "1100 صحفي" لا معنى لها سوي أهداف غير معلنه مع التأكيد على أن النادي لا يستطيع أن يفعل شيئا تجاه أي عضو لا يستجيب لحضور جمعياته العمومية فما بالنا بإجتماع غير قانوني وأهدافه معروفة وتناشد الرابطة كل الصحفيين بلا إستثناء عدم الاستجابة لهذه الدعوة المريبة وتؤكد أن لا رئيس النادى ولا مجلس الإدارة بالكامل يستطيع المساس بعضوية أي منهم مادام مسدداً لاشتراكاته السنوية مع العلم أن العضوية لا تسقط بسبب الاشتراكات إلا بعدم السداد لمدة 3 سنوات كاملة من التقاعس عن السداد. وتثق رابطة النقاد في تقدير كل الصحفيين للموقف وإدراكهم للأغراض والنوايا غير الطيبة من وراء هذه الدعوة فى هذا الوقت العصيب الذى تشتعل فيه الأزمة بين رئيس نادي الزمالك ورابطة النقاد الرياضيين والنقابة برئاسة الدكتور ضياء رشوان، وتهيب الرابطة بأعضائها وكل الزملاء الصحفيين بالوقوف صفاً واحد ضد محاولات شق الصف وتطالبهم بعدم الإنزعاج من التهديدات التى تصلهم عبر هواتفهم وتأكدوا أن الرابطة والنقابة من خلفكم، مرة أخرى نشدد على عدم الإستجابة ولا ضرر على من يحمل العضوية أو من لديه إيصالات ولم ينل بطاقاته وسيحصل عليها إن عاجلا أو آجلاً .