أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسمياً، الليلة، وفاة الجندي الإسرائيلي الذي أصيب ظهر الأحد في عملية طعن في محطة الباصات المركزية ب"تل أبيب" بمركز الأراضي المحتلة عام 1948. وذكرت القناة العبرية الثانية أن الجندي القتيل هو "الموغ شيلوني" (21 عاما) والذي يخدم في سلاح الجو الإسرائيلي، لافتة إلى أنه كان يعاني من جراح حرجة جدا، وقد فشل الأطباء في المستشفى بإنقاذ حياته. وقد أصيب مستوطن آخر بجراح طفيفة جراء عراكه مع منفذ عملية الطعن وهو الشاب نور أبو حاشية (17 عاما) من مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه تم اعتقال منفذ العملية، مشيرة إلى أنه لا يحمل تصريح دخول للكيان الإسرائيلي، وأصيب هو الآخر بجراح طفيفة في العملية، بعد قيام مارة بالاعتداء عليه. وأضافت الصحيفة أنه تم نقل الجندي المصاب وهو بحالة حرجة للغاية وفاقد للوعي ودون نبض للقلب، بينما تجري الشرطة الإسرائيلية تحقيقاتها مع منفذ عملية الطعن. وقالت مصادر عبرية أخرى إن المنفذ حاول الاستيلاء على سلاح الجندي المصاب قبل تدخل المارة والعراك معه. وشهدت مدينة القدسالمحتلة مؤخرًا عدة هجمات استهدفت إسرائيليين أسفرت عن مقتل أربعة على الأقل، وذلك من خلال عمليات دهس بالمركبات نفذها فلسطينيون.