أوضحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام من أنباء عن تسليم القيادي في الحركة في الضفة الغربية فازع صوافطة نفسه لميليشيا عباس هي أنباء عارية عن الصحة. وأكدت "حماس" في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ "أن ما جرى هو أنه وعلى مدار الأسبوعين الماضيين جرت اتصالات مكثفة بين السفير المصري في رام الله السيد هشام شربتلي، وبين فازع صوافطة، حيث طلب الأخير مقابلته لمناقشة التطورات التي تجرى في الضفة الغربية، والاعتداءات التي تمارسها أجهزة عباس بحق قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأنصارها". وذكرت الحركة أن صوافطة لبى الدعوة "بعد تعهد قادة الأجهزة الأمنية للسفير المصري بحفظ أمنه وعدم المساس به أو اختطافه، نظرًا لملاحقة الأجهزة الأمنية الشديدة لفازع على خلفية تصريحاته التي يدليها بصفته أحد قادة الحركة في الضفة". وأكدت "حماس" في تصريحها أن اللقاء جرى بينهما، ثم طلب السفير من صوافطة الذهاب إلى مقر جهاز المخابرات العامة في رام الله لمقابلة قادة الأجهزة الأمنية لمناقشة الأحداث الجارية في الضفة، واستجاب صوافطة لطلب السفير وتوجه إلى مقر المخابرات لتنقية الأجواء وإنجاح جهود الحوار الوطني. وأوضحت الحركة "أنها تنتظر نتائج هذه اللقاءات وترجمتها على أرض الواقع، بأن تفرج سلطة رام الله عن كافة قادتها السياسيين ومحاضري الجامعات وكافة المختطفين من سجونها بشكل عاجل وفوري". كما أكدت "حماس" في تصريحها "أن فازع صوافطة هو أحد قادة الحركة السياسيين في الضفة الغربية، وأحد ناطقيها الإعلاميين، وليس له أي علاقة بالجناح العسكري للحركة (كتائب الشهيد عز الدين القسام)".