أصيب شرطي صهيوني مساء السبت، بجروح طفيفة خلال اعتقال صبي فلسطيني في منطقة باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة. وقل شهود عيان، إن اشتباكات متفرقة وقعت اليوم في أحياء العيساوية وجبل المكبر والثوري والبلدة القديمة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقالت شرطة الاحتلال الصهيوني إن متظاهرين رشقوا الحجارة على منزل يقطنه "إسرائيليون" في حي الثوري في "القدسالشرقية". وأضافت الشرطة في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) أنه "في منطقة باب العامود تم اعتقال صبي في الثالثة عشرة من العمر بعد أن ألقى الحجارة، وفي وقت اعتقاله حدث تجمهر للسكان ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح طفيفة". وفي وقت سابق، قال شهود عيان إن القوات الصهيونية اعتقلت فتى فلسطينيًّا في منطقة باب العامود، دون أن يوضحوا أسباب اعتقاله. وفي حي وادي الجوز بالقدس، ألقى فتى فلسطيني مفرقعات نارية على عناصره الشرطة الصهيونية، حسبما أعلنته الأخيرة في تغريدة على "تويتر"، مضيفة إنها "أعتقلت فتى في السابعة عشرة من عمره"، يبدو أنه ملقي المرقعات. من جهة أخرى؛ دعا رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، جميع أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيليين إلى تهدئة الأوضاع في محيط المسجد الأقصى. وقال اوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "رئيس الوزراء نتنياهو يدعو جميع نواب الكنيست إلى العمل من أجل تهدئة الأجواء حول جبل الهيكل (المسجد الأقصى) والتصرف بشكل يتحلى بالمسؤولية وضبط النفس". وأضاف في تغريدات على (تويتر) "رئيس الوزراء تحدث هذا المساء مع رئيس الكنيست (يولي ادلشتاين) حول هذا الأمر وطلب منه أن يعمل مع نواب الكنيست بهذا الخصوص". وكان نائب رئيس الكنيست الصهيوني موشيه فيغلين أعلن عن نيته اقتحام المسجد الأقصى ردًّا على قيام فلسطيني، مساء الأربعاء، بإطلاق النار على الحاخام يهودا غليك، الناشط في اقتحامات المسجد، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. ولم تسمح شرطة الاحتلال لعضو الكنيست فيغلين باقتحام المسجد الأقصى يوم الخميس بعد إغلاقه بشكل كامل بما في ذلك أمام المصلين المسلمين. وتشهد الأحياء الفلسطينية في القدس مواجهات متفرقة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال منذ شهر يوليو/ تموز الماضي.