قام أهالى مدينة "القدس" المحتلة منتصف الليلة بتشييع جثمان الشهيد "معتز إبراهيم حجازي" 32 عاما الذي استشهد فجر الخميس برصاص قوات الاحتلال الصهيونى التي اقتحمت منزله في حي "الثوري" و قتلته فوق سطح المنزل أمام عائلته. وقالت وكالات الأنباء إن مئات الشبان خرجوا فى جنازة الشهيد متحدين الاحتلال بالرغم من الإجراءات الإسرائيلية المشددة وقرار محكمة الصلح الإسرائيلية التي قيدت مراسم الجنازة بمشاركة (45) شخصا فقط من أهل الشهيد. وأضافت أن موكب التشييع كان حافلاً بهتافات التمجيد للشهيد والمؤكدة على السير خلفه حتى تحرير فلسطين وتطهير المسجد الأقصى من دنس الاحتلال. وأشارت إلى دفن الشهيد بمقبرة "المجاهدين" بمدينة "القدس" المحتلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في عدة أحياء مقدسية قبيل انطلاق موكب التشيع وخلاله، وبعد الانتهاء من مراسم الدفن. وكانت شرطة الاحتلال أعلنت أن الشهيد "حجازي" هو منفذ عملية استهداف الحاخام المتطرف "يهودا غليك" ليلة الأربعاء بالقدسالمحتلة، والتي أدت إلى إصابته بجراح بالغة الخطورة وما زال الأطباء يحاولون إنقاذ حياته حتى اللحظة. و"حجازي" هو أسير محرر سبق أن أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 11 عاما وأفرج عنه قبل حوالي عامين.