نشرت صحيفة، "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها، نشر عبر موقعها الإلكتروني، أن قوات الجيش المصري بدأت يوم الأربعاء، بهدم مئات المنازل وتشريد آلاف الناس، على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، لإنشاء منطقة عازلة و شكَّكت الصحيفة، في أن تكون خطوة تهجير الأهالي في شبه جزيرة "سيناء"، سيعود بالنفع على مصر في إطار خطتها لمحاربة ما أسمته بالإرهاب ونقلت الصحيفة، عن "أرون رايس" نائب مدير الأبحاث في معد "دراسة الحرب" بواشنطن، قوله إن استخدام القوة الساحقة وهدم منازل الأهالي لن يعود بالنفع، كما يجب على الجيش الاهتمام بالمدن وعدم الاهتمام فقط بالخطر القادم من سيناء. وأضاف "رايس" أن الأمر سينتهي إلى نتائج عكسية على المدى الطويل، حيث لا يمكنك أن تهدم منازل الناس ثم تطلب منهم بعد ذلك أن يقفوا بجانبك ويعملون معك. ورصدت الصحيفة ردود أفعال أهالي سيناء، حول هدم منازلهم، فمنهم من تقبل الأمر، ومنهم من عارض ترك منزله. وقال "همام"، أحد السكان المتضررين: منزلنا برفح عمره 60 عامًا، لقد رفضنا إخلاء المنزل ولكن القوات أخبرتنا إن لم نخليه سيقومون بقصفه على من فيه". ونقلت الصحيفة عن "مصطفى سنجر"، وهو صحفي مقيم في سيناء، قوله: "لقد اجتمع السكان مع مسؤولين في الأسابيع الأخيرة لمناقشة التعويضات ، ومن ثم تفاجئوا يوم الأربعاء بمكبرات الصوت تطوف الأرجاء وتخبر الناس بضرورة إخلاء المنازل فورا. وأكدت الصحيفة: أن النهج الذي تتبعه الحكومة، وخصوصًا في "سيناء"، هو نهج خطير؛ حيث إن "سيناء" عانت من التهميش لفترات طويلة من قبل السلطة المصرية،..