قال خالد البلشي -عضو مجلس نقابة الصحفيين- بيان اجتماع رؤساء التحرير الذي صدر عن اجتماعهم بحزب الوفد أمس، الذي جاء بعد 24 ساعة من البيان المشترك لما يعرف بغرفة صناعة الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون، واصفا إياه ب"مجلس حرب" ضد الصحافة والمهنية، وقال إنه إعلان رسمي بتأميم الإعلام ومصادرة حرية الصحافة. وشدد البلشي على أن هذا الاجتماع تاريخي وفارق، حيث يعد نقلة نوعية من مرحلة مصادرة الصحف وتقييد حرية الصحافة إلى مصادرة المهنة نفسها، ولكن بأيدي أبنائها.. فما يجمع بين البيانين هو عودة إعلام التعبئة العامة بدعوى الحرب على الإرهاب. وأضاف البلشي -في تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وزيلها بثلاث رسومات تكشف عن حقيقة الصحافة في مصر في عهد العسكر #صحفي_على_ما_تفرج #إعلام_يؤمم_نفسه #وداعا_حرية_الصحافة"-: البيانان يمثلان قتلا لمهنة الصحافة والإعلام بأيدي محسوبين عليها وممارسين لها. والذين قرروا بإرادة كاملة وبمختلف اتجاهاتهم تبني مشروع غير معلن وتحويل أنفسهم من ممارسي مهنة لحزب سياسي يدعم برنامج قائد الانقلاب غير المعلن وغير الواضح المعالم. وأكد أن رؤساء التحرير قامو بالتنازل عن الدرو الرئيسي لمهنة الصحافة باعتبارها ناقل للمعلومة وجرس إنذار، ووسيلة تنبيه للمجتمع ضد الاخطار المحدقة به؛ بدعوى الامتناع عن نشر ما أسموه البيانات التي تدعو للتحريض ضد مؤسسات الدولة. واعتبر البلشي اللقاء المشترك لكل من مسئولي التحرير في الصحف والفضائيات تأسيس مجلس حرب ينعقد أسبوعيا بين الصحافة والمسئولين عن الفضائيات.