قام أهالي بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله، ظهر اليوم الأحد، بتشيع جثمان الشهيد الفتى عروة حماد (14 عاما)، والذي استشهد يوم الجمعة الماضي، بعد إصابته برصاص "الاحتلال الإسرائيلي" خلال المواجهات التي شهدتها البلدة نصرة للأقصى. وانطلق موكب التشييع من مجمع رام الله الطبي، باتجاه منزل عائلة الشهيد في بلدة سلواد لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان. وجرت صلاة الجنازة على الشهيد حماد في ساحة مدرسة سلواد الأساسية للبنين، قبل أن يخترق موكب التشييع شوارع البلدة وسط هتافات غاضبة على جريمة قتل الفتى حماد، الذي ووري الثرى في مقبرة شهداء سلواد. وعم سلواد اليوم الإضراب التجاري وقطاع التعليم حدادا على روح الشهيد حماد، والذي تم تأخير تشييع جثمانه لهذا اليوم، ليتسنى لوالده القدوم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمشاركة في التشييع. وكانت الخارجية الأمريكية دعت "إسرائيل" لفتح تحقيق سريع ومعمق في حادثة قتل الطفل حماد الذي يحمل الجنسية الأمريكية، مقدمة في ذات الوقت التعازي لعائلة الشهيد.