خرجت ميليشيات الداخلية من جحورها مسعورة تقتل و تعتقل كل من تطاله أيديهم عقب الانقلاب العسكرى الذى قاده السيسى و شيخ الأزهر و تواضروس وبعض الساسة من المتلونين بمساعدة إعلام الضلال الذى تم تسخيره لتلميع هذا الانقلاب الدموى. تعرضت فتيات مصر لانتهاكات غير مسبوقة من اعتداءات لا حصر لها على يد مجرمى هذا الانقلاب الذى استباح أعراض فتيات مصر. أسماء حمدي عبدالستار السيد"، ذات ال 22 ربيعًا، طالبة جامعية في كلية طب أسنان بجامعة الأزهر فرع مدينة نصر، من ابناء قرية شيبة، التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، تم اعتقالها من أمام مبنى كلية طب الأسنان، من قبل قوات أمن الانقلاب وعرضت على وكيل نيابة وضابط أمن دولة، ومن ثم المحكمة، للتحقيق معها في التهم التالية: "تخريب منشآت عامة، حرق كافتيريا الجامعة، الانضمام لجماعة محظورة، وتثبيت ضابط شرطة، وكذلك سرقة 230 جنية و2موبايل". ذكرت أسرتها أنه أثناء حبسها في قسم شرطة ثان مدينة نصر، والذي بقت فيه قرابة الشهر، كانت محبوسة مع جنائيات كن يسرقن مستلزماتها، كما كانت تنام على الأرض، فيما تقوم إدارة السجن بفتح المياه على الأرض، وتجبرها على الاستيقاظ ليلًا لمسح الأرض. وفي سجن القناطر تعرضت اسماء وكافة المعتقلات السياسيات بالسجن، للضرب المبرح على يد السجانات والجنائيات، وكذلك قوات فض الشغب، وعساكر من السجن، بتاريخ 10 يونيو الماضي، وفي اليوم التالي للتعذيب، وكعقاب لها تم ترحيلها إلى سجن الأبعدية بدمنهور، دون مستلزماتها وملابسها، وتم حبسها في عنبر الجنائيات، الذي كان يعج بالحشرات والصراصير والفئران. أصيبت أسماء بالحساسية الجلدية داخل المعتقل نتيجة لعدم نظافة المعتقل وانتشار الحشرات فيه وعدم وجود رعاية طبية، كما عانت من حساسية الجيوب الأنفية، فضلًا عن أن مستشفى السجن غير مجهزة بأي إمكانيات، والدواء الذي تحضره الأسرة لا يأت بنتيجة، لأن التشخيص يكون عن طريق والدتها، وليس طبيب. يذكر أن إدارة كلية طب الأسنان رفضت السماح لأسماء بتأدية امتحاناتها داخل السجن، رغم موافقة إدارة السجن، مما أدى لضياع العام الدراسي 2013/2014. ولا تزال "أسماء" مختطفة لدى سجون العسكر وبمباركة شيخ الأزهر.