فقط فى عهد الانقلابيين.. مصير فتيات مصر الاعتقال أو الاغتصاب

خرجت ميليشيات الداخلية من جحورها مسعورة تقتل و تعتقل كل من تطاله أيديهم عقب الانقلاب العسكرى الذى قاده السيسى و شيخ الأزهر و تواضروس وبعض الساسة من المتلونين بمساعدة إعلام الضلال الذى تم تسخيره لتلميع هذا الانقلاب الدموى.
تعرضت فتيات مصر لانتهاكات غير مسبوقة من إعتداءت لا حصر لها على يد مجرمى هذا الانقلاب الذى استباح أعراض فتيات مصر.
فاطمة نصار محمد إبراهيم نصار - طالبة بكلية التجارة جامعة الإسكندرية بالفرقة الثالثة قسم محاسبة، مازالت معتقلة فى مديرية أمن الإسكندرية.
اعتقلت ميليشيات الداخلية فتيات الاسكندرية الثلاث ، فاطمة نصار ، السيده الرفاعى ،و هبه سامى ، يوم الجمعة 3 يناير 2014 ، عقب مشاركتهن فى إحدى الفعاليات الرافضة للانقلاب بمنطقة سيدى بشر ، شرق الاسكندرية .
و من المفارقات أن الفتيات الثلاث لم يتم نقلهم إلى مقر النيابة سوى مره واحدة حيث كانت نيابة الانقلاب تتعمد التجديد لهن داخل احد السجون المخصصه للرجال بمديرية امن الاسكندرية ، فى منتصف الليل وفى غياب اعضاء هيئة الدفاع عن المعتلقين بالمحافظة .
أما عن واقعة الاعتقال فقد عرضتها "فاطمة" فى رسالة مسربة لها من داخل محبسها، حيث قالت: "كنت بسعف رجل مسن عنده ضيق فى التنفس بسبب الغاز، عدت عربيه " ميكروباص_رحلات" من جنبى بعد ما أسعفت الراجل وماشية، هما شافونى، ونزل رجلين بسلاح ونادى عليا وقفت.. خبطنى بظهر السلاح فى كتفي".
وتابعت: "أخد منى الحاجة اللى كانت معايا "كانت بخاخة نفس، وزجاجة بيبسي، وطرحة".. وجابونى لمديرية أمن الإسكندرية فى سموحة".
و منذ اعتقال فتيات الإسكندرية الثلاث و هن يقبعن خلف قضبان العسكر بلا محاكمة، بعد أن ابتلعت سلطات الانقلاب القانون وجعلته فقط لخدمة أهدافها .