حركة معارضة في اليمن تتبنى انفصال الجنوب وتهدد بالعصيان المدني

تبنى "الحراك الجنوبي" في اليمن دعوة نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض إلى انفصال الجنوب وهدد باللجوء إلى العصيان المدني في عموم المحافظات الجنوبية إذا لم تحل القضايا العالقة ويطلق سراح المعتقلين في المواجهات التي وقعت في عدن قبل يومين.
ووقال القيادي في الحراك الجنوبي ناصر الخبجي لموقع "نيوز يمن" القريب من حزب الإصلاح المعارض "دعوة البيض ليست رأيه فقط وإنما رأى أبناء الجنوب ومطلب الحراك الجنوبي".
وأضاف الخبجي وهو نائب في كتلة الحزب الاشتراكي "البيض هو الرئيس الشرعي منذ عام 1994 عندما أعلن فك الارتباط بين الجنوب والشمال".
وأشار إلى "استجابة كبيرة من قبل المواطنين لتلك الدعوة خاصة مع تأزم أوضاعهم".
وأوضح " إذا لم تحل قضايا الجنوب بشكل عام فسنعمد إلى إعلان العصيان المدني خلال 24 ساعة "
وقال الخبجي "إن السلطة ما تزال تمارس أساليب قاسية ضد المواطنين، وتقتل وتعتقل المحتجين ضد سياساتها، ولم يعد هناك مجال للمواطنين لتحمل الوضع الذي يعيشونه".
و دعا السلطة إلى إطلاق المعتقلين الذين تم اعتقالهم في مدينة عدن قائلا "إنهم قرابة 300 معتقل، ولمعالجة الجرحى" مهددا بتصعيد الاحتجاجات السلمية خلال 24 ساعة، إذا لم يتم ذلك.
وأشار إلى تشاور مع قيادة الحراك وقيادة الثورة السلمية التي يرأسها البيض لإقامة فعاليات ومسيرات واعتصامات خلال الأيام المقبلة.
وكان البيض دعا الجنوبيين إلى الالتحاق ب "مسيرة التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب، وفك الارتباط بين جنوب وشمال اليمن".