قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن كلًا من "تسيبى ليفنى" وزير العدل الإسرائيلية وزعيمة حزب “الحركة”، ويائير لابيد وزير الاقتصاد وزعيم حزب “هناك مستقبل” قد قررا التحالف سويًا في الدورة الشتوية المقبلة للكنيست والتي من المقرر أن تبدأ الأسبوع القادم. وأكدت "ليفنى" هذا التحالف في حديثها قائلة: “أنا ولابيد نعتزم تشكيل ائتلاف في الحكومة والكنيست يضم 25 عضو، 19 من حزب “هناك مستقبل” و6 من حزب “الحركة”، وذلك من أجل مواجهة القضايا الدينية والقومية”. ومن جانبه أكد لابيد تصريحات ليفنى وقال: “نحن نتعاون بشكل وثيق جدا على كل القضايا، وفيما يخص القضايا الدينية يشاركنا وزير الخارجية “أفيجدور ليبرمان”، أما القضايا السياسية فعلى الرغم من أن هناك اختلافا بينى وبين ليفنى إلا أنه يجب علينا أن نكون أكثر اتحادًا وتنسيقًا”. وأشارت الصحيفة إلى أن التعاون بين لابيد وليفني نشأ في أعقاب ضغوط من أعضاء الكنيست من كلا الحزبين، وذلك من أجل الوصول إلى تقدم في العملية السياسية. وأضافت الصحيفة أن كلا من رئيس كتلة “هناك مستقبل” في الكنيست عوفر شيلح، وعضوي الكنيست من حزب “الحركة” عمير بيرتس وعمرام متسناع، هددوا بالانسحاب من الحكومة إذا لم ينجح الحزبين في تجديد المفاوضات السياسية خلال الدورة الشتوية المقبلة. ومن جانبه علق يتسحاق هرتسوج زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب “العمل” على تحالف ليفنى ولابيد قائلًا: “إن هذا التحالف مثل كل تحالفات الائتلاف، هدفهم تزويد التنفس الاصطناعي لحكومة عاجزة عن تحقيق عملها”. وقال هرتسوج إنه “يجب أن نسأل أنفسنا إن كانت هذه التحالفات خفضت من غلاء المعيشة والسكن؟ قدمت شيئًا للعملية السياسية؟ حسنت من حياة مواطنين إسرائيل؟، موضحًا أن “الإجابة هي لا في جميع الأحوال.