قالت مصادر في مجلس ثوار بنغازي إنها عثرت على مستندات لجندي من قوات الاحتياط في الجيش المصري. وأفادت المصادر أنه عُثر على المستندات الصادرة عن وزارة الدفاع المصرية داخل سيارة عسكرية تابعة للكتيبة واحد وعشرين صاعقة التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، وذلك خلال الاشتباكات التي شهدتها المنطقة بين الكتيبة وقوات مجلس ثوار بنغازي. ونفى عبد الفتاح السيسي "قائد الانقلاب "،أمس أن تكون مصر قد شاركت في هجوم داخل الأراضي الليبية وقال إن مصر "تتعامل مع الإرهاب داخل حدودها فقط". وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية قد نقلت عن مسؤولين مصريين قولهم إن طائرات حربية مصرية تقوم بقصف مواقع جماعات إسلامية في بنغازي شرقي ليبيا. كما نقلت "رويترز" عن مسؤولين أمنيين مصريين إن مسؤولين عسكريين مصريين وممثلين لقوات الحكومة الليبية التقوا عدة مرات خلال الشهرين الأخيرين في القاهرة ومرسى مطروح . وقال أحمد بوزياد المسماري الناطق بلسان رئيس هيئة الأركان الليبية أكد أن مصر عرضت تدريب القوات الليبية فضلا عن تقديم معلومات استخباراتية لمواجهة المسلحين الإسلاميين. واعتبر حفتر في كلمة له في ذكرى حرب أكتوبر إن قواته والقوات المسلحة المصرية تخوض معارك واحدة سواء في ليبيا أو مصر أو غيرها لا تقل ضراوة عن تلك المعارك العسكرية بل أصعبها، في إشارة إلى المعارك الدائرة مع قوات فجر ليبيا. وكشف محمد بوصير المستشار السياسى لحفتر في أغسطس الماضي أن هناك "دعما كبيرا غير متوقع ومتواصل" من جانب مصر لدعم ليبيا ضد حربها على الإرهاب الموجود على أرضها.