احتجاز 33 مواطناً من خمس محافظات للاشتباه فى إصابتهم ب«أنفلونزا الطيور»

احتجزت 5 محافظات هى الدقهلية والغربية والبحيرة وأسوان والقليوبية 33 شخصاً للاشتباه فى إصابتهم بمرض «أنفلونزا الخنازير»، فيما أعلنت مديرية الصحة بسوهاج أن إصابة الطفل سامح أيوب شهدى «3 سنوات»، وهو الحالة رقم 74 بالمرض، جاءت نتيجة مخالطته طيوراً نافقة فى منزله.
ففى الغربية، احتجزت مستشفيات الحميات وصدر المحلة وحميات طنطا 16 حالة للاشتباه فى إصابتهم بالمرض، وفى البحيرة، قال الدكتور يسرى مبروك، وكيل وزارة الصحة، إنه تم احتجاز عايدة عبدالباقى الجمل «50 سنة» وأمينة محمد المليجى «14 شهراً» ومنة الله عطية «10 شهور»، وعاطف عزت «17 سنة» فى حميات دمنهور للسبب نفسه.
وفى أسوان، احتجز مستشفى الحميات شريف سيف النصر «30 سنة» من منطقة أبوالريش ومنى محمد درديرى «39 سنة»، وفى القليوبية، احتجز مستشفى حميات بنها عايدة عبدالجليل محمود عامر «45 سنة». وفى السويس، أكد الدكتور عادل عباس، وكيل مديرية الطب البيطرى، إعدام 2430 طائراً وهدم 7 عشش وتحصين 10330 طائراً.
من جهة أخرى، وعلى صعيد ذبح «الخنازير» فى مصر أرسلت الجمعية العالمية لحماية الحيوان، المعروفة اختصاراً بال«WSPA» - ومقرها لندن بالمملكة المتحدة - مذكرة عاجلة إلى الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، تطالبه فيها بوقف عمليات إعدام الخنازير بالصورة العشوائية، التى تعد انتهاكاً واضحاً لمقررات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE.
واعتبرت الجمعية الدولية - وهى من المؤسسات الدولية المعنية بالرفق بالحيوان - قرار الحكومة بإعدام الخنازير «قراراً همجياً» يتنافى مع المبادئ التى وافقت عليها مصر عام 2005، لاستخدام أساليب الرفق بالحيوان عند ذبح ونقل الحيوانات من مختلف المحافظات،
مؤكدة أن القرار يأتي تكريساً لتدهور حالة الرفق بالحيوان فى مصر خلال الآونة الأخيرة، رغم الطفرة التى حققتها المنظمات المعنية بالرفق بالحيوان العام الماضى.