كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن البيت الأبيض يعتزم إنشاء قيادة عسكرية جديدة بهدف التركيز على أمن شبكات الحواسيب والانترنت تتبع وزارة الدفاع «بنتاغون». وذكرت الصحيفة أن من مهام القيادة أيضاً «إدارة القدرات الهجومية لعمليات التجسس عن طريق الانترنت»، مشيرةً إلى أن المبادرة «ستعيد تشكيل جهود وزارة الدفاع لحماية شبكاته من الهجمات بواسطة قراصنة الكمبيوتر، وخصوصاً من دول مثل الصين وروسيا». وأفادت أنه سيكشف النقاب عن القيادة الجديدة «في غضون الأسابيع المقبلة»، منوهةً بانه سيترأسها ضابط رفيع المستوى يخضع في بادئ الأمر للقيادة الاستراتيجية ل«بنتاغون». ولفتت «وول ستريت جورنال» إلى أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال الشهر الجاري عن خطته لتحسين أمن الشبكات الالكترونية بعد الانتهاء من مراجعة يجريها حالياً بهذا الشأن. يذكر أن الصحيفة ذاتها كانت كشفت أن جواسيس عبر شبكة الانترنت اخترقوا بشكل متكرر أغلى برنامج أسلحة تابع لوزارة الدفاع يخص مشروع المقاتلة الحربية «إف 35» أو ما يعرف ببرنامج «جوينت سترايكر» البالغ قيمته نحو 300 مليون دولار. وفي حين نقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين سابقين قولهم إن منشأ الهجمات يأتي من الصين، أكدت السفارة الصينية في واشنطن أن بكين «تعارض بشدة وتحظر كافة أشكال جرائم الانترنت