وقع الهجوم في الساعات الاولى من نهار الاحد في ساحة رياض الصلح بالقرب من مكاتب الاممالمتحدة التي تخضع لحراسة شديدة. ويبعد مقر مجلس الوزراء اللبنانى مائة متر من موقع الهجوم اضافة الى مكاتب عدد كبير من وسائل الاعلام العربية والاجنبية. وقد نقل المصابون الى احد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج وخرج اثنان من المصابين بعد تلقيهما العلاج ولا يزال اثنان آخران في المستشفى. كما ادى الهجوم الى تحطم زجاج المبنى والحاق اضرار بسيارات، ولم تتبنى الهجوم اية جهة حتى الان. وقد قامت قوات الامن والجيش اللبناني بتطويق المكان وبدأت تحقيقاتها فورا. وقال شهود عيان ان اكثر من قنبلة اطلقت على المبنى من قبل المهاجمين لكن لا تتوفر تأكيدات على ذلك. وقع الهجوم في الساعات الاولى من نهار الاحد في ساحة رياض الصلح بالقرب من مكاتب الاممالمتحدة التي تخضع لحراسة شديدة. ويبعد مقر مجلس الوزراء اللبنانى مائة متر من موقع الهجوم اضافة الى مكاتب عدد كبير من وسائل الاعلام العربية والاجنبية. وقد نقل المصابون الى احد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج وخرج اثنان من المصابين بعد تلقيهما العلاج ولا يزال اثنان آخران في المستشفى. كما ادى الهجوم الى تحطم زجاج المبنى والحاق اضرار بسيارات، ولم تتبنى الهجوم اية جهة حتى الان. وقد قامت قوات الامن والجيش اللبناني بتطويق المكان وبدأت تحقيقاتها فورا. وقال شهود عيان ان اكثر من قنبلة اطلقت على المبنى من قبل المهاجمين لكن لا تتوفر تأكيدات على ذلك. وكان اخر تفجير شهده لبنان منذ توقف الحرب بين حزب الله واسرائيل استهدف احد كبار موظفي وزارة الداخلية اللبنانية. فقد استهدفت قنبلة في الخامس من شهر سبتمبر الماضي موكب المقدم سمير شحادة، نائب رئيس شعبة المعلومات في الامن الداخلي اللبناني وأحد مسؤولي ملف التحقيقات الداخلية في عملية اغتيال رفيق الحريري. وادى الانفجار الى اصابة شحادة بجروح بالغة والى مقتل اربعة من مرافقيه. جدير بالذكر أن أنباء كانت قد سربتها الصحافة الصهيونية عن صفقة بين الكيان الصهيونى وبعض التنظيمات اللبنانية الطائفية " جعجع وجنبلاط " ، بتمويل أمريكى خليجى ، لتدريب وإعداد مجموعات لارتكاب أعمال تخريب واغتيالات لا تقتصر على فصيل بعينه ، وإلصاق التهمة بحزب الله تمهيدا لاشاعة فوضى تفرض على حزب الله التنازل عن سلاحه ، وتعطى مبررا للقوات "الدولية" للتدخل بالقوة لانجاز هذه المهمة !!