قالت الإعلامية والناشطة آيات العرابى فى تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية فيس بوك على مقولة السيسى قائلًة: من تأثيرات الضرب فى الطفولة : 1- التبول اللا إرادى 2- العدوانية الشديدة ومحاولة الانتقام من الغير وخصوصاً المتميزين والمتفوقين دراسياً 3- سلوكيات عدوانية مثل السرقة والنميمة ومحاولة الإيقاع بين الغير 4- الشعور الشديد بالنقص 5- وغالباً يكون الضرب تم داخل الأسرة أو من زوجة الأب. الضرب فى الطفولة: بعد تعطل الفلاتر وانسدادها, صرح الشاويش ستامونى الخالع لملابسه, بأنه كان يقول عندما يضربونه ( لما أكبر هضربكم ) ومن الناحية النفسية فإن الضرب فى الصغر يؤثر بشكل كبير على شخصية الطفل، حيث يؤدى إلى حدوث اضطرابات شخصية وجسمانية منها الإصابة بالاكتئاب وعدم القدرة على النوم مع انخفاض فى وزن الطفل مع عدم النمو، بالإضافة إلى وجود مشاكل فى الدراسة والقدرة على التحصيل. كما يقول دكتور محمد فكرى، استشارى الأمراض النفسية والعصبية. ويقول مجموعة من الباحثين الأمريكيين أن الضرب يؤثر على سلوك الأطفال وعلى تطورهم النفسى حيث يؤدى بهم إلى الانعزالية أو العدوانية مع وجود سلوكيات متطرفة، والخوف الشديد، والقلق من التعامل مع الآخرين، والرغبة فى البقاء خارج المنزل أطول فترة ممكنه، والهروب المستمر بسبب الخوف من العودة للمنزل، مع الشكوى من آلام فى الجسم بدون وجود أسباب واضحة لها، أو السير بطريقة غير مريحة، ولبس ملابس كثيرة غير ملائمة ( رفع البنطلون ) مع حالة الطقس رغبة فى تغطية الجسم كما ورد فى صحيفة الرياض السعودية نقلاً عنهم. وتقول كارين فاجنر المعالجة النفسية أن " من بين أعراض الصدمات النفسية تأخر النمو، والعودة لممارسة السلوكيات التى مارسوها من قبل مثل التبول فى الفراش. ". ويؤدى الضرب إلى سلوكيات عدوانية مثل السرقة النميمة والإيقاع بين اثنين تمزيق الملابس والكتب الكتابة على جدران المنزل والمكتب كسر الأشياء الثمينة. وينشأ ذلك كما يقول عدد من علماء النفس عن: *الاضطراب أو المرض النفسى أو الشعور بالنقص، فيلجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعورى، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله. *الشعور بالذنب أو عدم التوفيق فى الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فيلجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسياً. *القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة فى الانتقام، خصوصاً عندما يحدث ذلك من زوج الأمّ، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
