هاجمت إحدى جوارى السيسى، الإعلامية لميس الحديدى، رئيس تركيا رجب طيب أردوغان؛ وذلك بعد كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، والتى رفع خلالها إشارة "رابعة"؛ مشيرًا إلى أن الشخص الذى قام بالانقلاب يُشرعن "يُعطى المشروعية". وقالت "لميس"، ساخرة: "إن رئيس تركيا أعلن أن بلاده تقف ضد الانقلاب العسكرى بمصر، وتساءل لماذا الصمت على من قام بالانقلاب على الديمقراطية بمصر؟!" كما زعمت "الحديدى" أن تركيا طلبت من مصر اجتماع وزارى مصرى تركى على هامش اجتماع الأممالمتحدة، فى حين نفى المتحدث الرسمى للرئاسة التركية هذا، وقال: "إن موقف "أردوغان" من الانقلاب العسكرى فى مصر معروف"، وهنا هاجمت الإعلامية الرئاسة التركية، و قالت: "الناس دى لازم تاخد دوا و تشوف دكتور نفسى يعالجهم". وواصلت "الحديدى" تطاولها على الرئاسة التركية، قائلة: "أنتو مجانين، وعندكم انفصام فى الشخصية، وعاوزين عكاشة يعالجكم"... هو أنتو شايفنا هبل! والمعروف عن الإعلامية لميس، أنها إحدى الإعلاميات الداعمات للانقلاب العسكرى بمصر ومجازره، وإحدى المحرضات أيضا على مجزرتى "رابعة والنهضة". وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قد رفع إشارة رابعة خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الأربعاء، قائلا: "فى مصر، أُسقط الرئيس المدنى المنتخب من قَبل الشعب، بانقلاب عسكرى، وفى حين تم قتل الآلاف الذين طالبوا بأصواتهم، اكتفت الأممالمتحدة، والدول الديمقراطية بالمشاهدة". مضيفًا، والشخص الذى قام بالانقلاب يُشرعن (يُعطى المشروعية). وطالب "الرئيس التركى" الأممالمتحدة أن تكون أكثر شجاعة فى الدفاع عن الحق، قائلا: "إذا كنا ننادى بالديمقراطية، فيجب أن نحترم الصندوق؛ أما إذا كنا سندافع عن الانقلاب، وليس عن الديمقراطية، فإننى سأتساءل: هذه الأممالمتحدة لمَ هى موجودة؟". كما أدان كل من لم يدافع عن الشهداء الذين استشهدوا فى مصر؛ حيث قال: "كل من صمتوا واكتفوا بمشاهدة قتل الأطفال، وإسقاط النظم المنتخبة بأصوات الشعب، بالسلاح والدبابات، هم شركاء صريحون فى هذه الجريمة ضد الإنسانية".