انتخابات هادئة فى اتحاد الكتاب.. وتوقعات بتجديد الثقة فى سلماوى رئيساً.. وانتقادات لسياساته مع العرب

شهدت الجمعية العامة لاتحاد كتاب مصر، التى سبقت انتخابات التجديد النصفى لمجلس إدارة الاتحاد، عدداً من الأزمات كان فى مقدمتها اتهام الشاعر سمير عبدالباقى، عضو المجلس، لمحمد سلماوى، رئيس الاتحاد، وباقى أعضاء مجلس الإدارة، بالتقرب من رؤساء الدول العربية للحصول على أموال دعماً للاتحاد، وتنفيذ أجندة حكومية.
ورفض سلماوى هذه الاتهامات، واصفاً إياها بأنها «غير دقيقة ومثيرة للأزمات»، وقال: «يمكننا التعامل مع هذا الكلام كأنه لم يقل ولم نسمعه، ومن المؤكد أنه صدر من عبدالباقى فى لحظة غضب وانفعال»، مشيراً إلى أن العلاقات التى تربط اتحاد الكتاب المصريين بالدول العربية، «تقوم على الدعم الثقافى وليس المادى، وهى علاقات مشروعة».
ولم يعلق سلماوى على اتهام عبدالباقى للمجلس بأنه ينفذ أجندة حكومية، مكتفياً بالقول بأن «المجلس يتخذ قراراته بعد الرجوع إلى الجمعية العمومية».
من جانبها، رفضت الكاتبة فتحية العسال، المرشحة لعضوية المجلس، التعليق على كلام عبدالباقى، واصفة إياه بأنه «ليس له أى أساس من الصحة، وفى غير وقته أو موضعه».
وشهدت الساعات الأولى للانتخابات توزيع بيان حمل عنوان «بيان مثقفى مصر ضد سياسة القبول لعضوية اتحاد الكتاب»، وهو موقع من أكثر من 20 عضواً، منهم: سمير عبدالباقى، وخالد البلشى، رئيس تحرير البديل، ومحمد هاشم، ناشر، وأحمد العايدى، كاتب، وغيرهم.
وانتقد البيان سياسة المجلس فى قبول الأعضاء الجدد، وذلك ل«رفضه» قيد الشاعر حسين جعفر، الذى صدر له ديوان شعر عن الهيئة العامة للكتاب، عام 2007، وتم تسليم نسخة من البيان إلى سلماوى، الذى أكد بدوره أنه «سينظر فى الأمر».
وتوافد عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكتاب من جميع المحافظات، للمشاركة فى الانتخابات، وتجاوز عدد الحضور أكثر من 1200 عضو، بنسبة 80٪ من الجمعية العمومية..