إلتقى اليوم رؤساء دول منظمة "شنغهاي" للتعاون "SCO" في أول أجتماعات القمة في العاصمة الطاجيكية "دوشنبه" وحضر القمة كل من روسيا "فلاديمير بوتن"، والصين "شين جينبينغ" وكازاخستان "نور سلطان نظرباييف" وأوزباكستان "إسلام كريموف"، وقرغيزستان "ألماز بيك آتامباييف"، وطاجاكستان "إمام علي رحمن"، وأفغانستان "حميد كرزاي"، ومنغوليا "تساخيا ألبجدورج"، وإيران "حسن روحاني"، كما يشارك وزير خارجية الهند، ويحلُّ رئيس تركمانستان "قربانغولي بيردي محمدوف"، ضيف شرف على القمة. وعقد زعماء الدول الأعضاء في المنظمة اجتماعاً قصيراً مغلقاً، لتحديد الأجندات الأساسية التي سيتم مناقشتها في الاجتماع، تلاه لقاء مفتوح مع ممثلي الدول المراقبة، وهي الهند، وإيران، وباكستان، ومنغوليا، وأفغانستان. ومن المنتظر أن تتصدر قضايا الطاقة، والتعاون التجاري، والأمن، ومكافحة الإرهاب،وخصوصا أن القمة قد تبحث تشكيل تحالف آخر لمواجهته كما سيتم مناقشة طلب انضمام الهند، وإيران، وباكستان، إلى المنظمة، وسيوقع المجتمعون مذكرة تفاهم في نهاية الاجتماع حول الأمور المُتفق عليها بالإجماع. وتم قبول تركيا في قمة بكين عام (2012) كدولة شريكة في الحوار إلى جانب سيريلانكا، وبيلاروسيا. وتضم منظمة شنغهاي للتعاون التي تم تأسيها عام (2001)، (6) دول هي روسيا، وكازاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان، والصين، بالإضافة إلى عدة دول بصفة مراقب هي أفغانستان، وإيران، والهند، ومنغوليا، وباكستان. وتهدف المنظمة إلى تعزيز التعاون بين دولها في المجالات العسكرية، والاقتصادية، والثقافية، ويعتبره البعض بمثابة قطب جديد للدول الشرقية التى تنافس القطب الغربي (حلف الناتو) بزعامة الولاياتالمتحدة الأميركية. وتنتج الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي، أكثر من نصف النفط العالمي، وتضم أكثر من (50%) من سوق استهلاكها.