ذكرت القناة العاشرة لتليفزيون الاحتلال الصهيونى أن المدعى العام قام بتقديم عريضة اتهام ضد الحاخام اليهودى الأول السابق " يونا متسجار" شملت اتهامات بالرشوة والنصب. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أوصت فى فبراير الماضى بمحاكمة الحاخام الأشكنازى ”متسجار”، الذى جرت معه تحقيقات موسعة بداية العام بالاشتراك مع وحدة تحقيق ضريبة الدخل بتل أبيب. ويتهم الحاخام الذى كان على رأس أعلى سلطة دينية فى إسرائيل بتلقى رشوة وتبييض أموال، وارتكاب جرائم نصب، حصل بموجبها على ملايين الشواكل فى الفترة التى شغل فيها منصب الحاخام الأول. أوضحت الشرطة الإسرائيلية أنه خلال الشهور الستة الماضية جرى التحقيق مع عشرات المتورطين، والتحقق من حسابات بنكية، وعقارات يملكها الحاخام. وجدت التحقيقات أن " متسجار" حصل على مبالغ طائلة مقابل تنفيذ عمليات واتخاذ قرارات فى مجالات عدة ترتبط بعمله كحاخام أول، من بينها الاستيلاء على تبرعات، والتورط فى تعيين حاخامات، وتلقى رشاوٍ من رجال أعمال. وفى عام 2005 اتهم الحاخام بالحصول على تسهيلات من فندق" قلعة داود" بالقدس، وأوصت الشرطة بمحاكمته بتهمة تلقى رشوة، وخيانة الأمانة، لكن المستشار القضائى للحكومة آنذاك" منى مازوز" قرر إغلاق الملف؛ لعدم كفاية الأدلة. يشار إلى أن "متسجار" ولد فى حيفا 4 أغسطس 1953، وشغل منصب الحاخام الأشكنازى الأول لإسرائيل فى الفترة الممتدة بين أعوام 2003- 2013. وتزخر ملفات كبار الحاخامات فى إسرائيل بالجرائم، ولا تزال قصة الحاخام "أليعازر برلند" شاخصة فى أذهان الإسرائيليين، والذى فر إلى جنوب أفريقيا بعد أن طردته المغرب، لتورطه فى جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية على الأطفال فى إسرائيل. وفى مايو الماضى سادت حالة من الغليان مجتمع اليهود المتدينين فى مدينة نيويوركالأمريكية، بعد اتهام مجموعة مكونة من 4 أشخاص يتزعمهم حاخام يهودى باختلاس 12 مليون دولار من مركز للمعاقين ب"حى كوينز"، وأثبتت التحقيقات أن الحاخام قام بإنفاق أجزاء من المبلغ المختلس فى تجديد منزله وتمويل أعمال عائلية. المصدر: مصر العربية