قال خالد الشريف المتحدث باسم المجلس الثوري المصري أن أي مشاركة من الأحزاب الإسلامية في انتخابات البرلمان القادمة تعتبر مساندةً سياسيةً لنظام الانقلاب تمنحه الشرعية التي يسعى إليها منذ انقلابه على سلطة أول رئيس منتخب بعد الثورة. وقال على موقع فيس بوك "نقاطع الانقلاب ومؤسساته السياسية وجميع استحقاقاته الانتخابية من أجل ترسيخ التداول الآمن للسلطة بعد هدمه للتجربة الديمقراطية الوليدة في 3/7، فضلاً أن هذا الانقلاب لا يحترم الإرادة الشعبية؛ ولذلك سينقلب على أي انتخابات لا تُرضيه". وأضاف الشريف: "من أجل مستقبل آمن لأولادنا يجب تضافر الجهود الوطنية تحت مظلة الشرعية الثورية حتى إسقاط الانقلاب دون التماهي معه أو إعطائه شرعية بأي شكلٍ كان".