فقط فى مصر ما بعد الانقلاب حيث يموت الناس جوعا ويموت آخرون من البرد ويموت الباقى بالمرض وقلة الدواء إلا أن حكومة الانقلاب رأت أن هناك مشكلة أهم يجب أن تراعى ويوجد لها حلا سريعا مهما كلفت الدولة وجيوب المواطنين من نفقات ربما تكون هذه المشكلة مشكلة أمن قومى . فقد اشترك أكثر من 300 كلب فى المسابقة الدولية الأولى للجمعية المصرية لتربية الكلاب وتنقية السلالات، فى الصالة المغطاة لإستاد القاهرة من 15 نوعا مختلفا للبحث عن الكلب صاحب المواصفات الدولية الصحيحة لسلالته. ولم يكتف الأمر عند هذا فقد قال المهندس محمد الأزهرى، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتربية الكلاب وتنقية السلالات، بعد نجاحنا فى الانضمام إلى الاتحاد الدولى لتربية الكلاب، لنصبح الدولة رقم 90 فى الاتحاد، استطعنا أن نقيم المسابقة فى مصر بحكام أجانب من الاتحاد وبمشاركة صاحبى كلاب من سلالات نادرة من مختلف أوروبا، اشترك معنا أكثر من 300 كلب، منها 160 فى المسابقة الوطنية، وما يقرب من 170 فى المسابقة الدولية. وأكد الأزهرى حضر إلينا مع بداية المسابقة أكثر من 75 كلبا تم الكشف عليها، والتأكد من سلالاتها وإصدار شهادات معتمدة لها، وبعد يوم طويل فاز من كل سلالة 3 كلاب على المركز الأول والثانى والثالث، وسلمنا لمربيهم الجوائز وتعرف أصحاب هذه الكلاب على العيوب التى يتعرض لها كلبهم وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى تعريف الكلب على أصدقاء جدد له، وفى ظل أحكام الإعدام التى يصدرها قضاء الانقلاب على أبناء آدم من معارضى الانقلاب نجد الأزهرى يقول: "أن الجمعية تعمل على خطة للحد من ظاهرة إعدام الكلاب، لا أحد منا يملك أن ينهى روح لسبب أو لآخر، ونعرف أن هناك مشكلة “كلاب الشوارع″، ونسعى لتنفيذها ولكنها تحتاج إلى تكاتف الجميع نظرا للتكاليف" لا بد أن هؤلاء يشعرون أنهم ينتمون لهذا الجنس الذى يروون أنه يستحق الرفق والمعاملة الحسنة