قال ستيفن هاربر رئيس وزراء كندا: إن "كندا لن تقدم المزيد من القوات في أفغانستان دون استراتيجية واضحة للخروج. وقال هاربر: "إننا لن ننتصر في هذه الحرب لمجرد بقائنا.. إن رأيي بصراحة هو أننا لن نتمكن أبدًا من هزيمة التمرُّد" حسب وصفه في إشارة إلى حركة طالبان. وقال هاربر في مقابلة مع سي.إن.إن: إن أفغانستان تحتاج إلى حكومة من سكان البلاد. مضيفًا: "يتعيّن أن يكون لدينا حكومة أفغانية قادرة على تحسين حكمها." ودخلت قوات الاحتلال يقودها الجيش الأمريكي في أفغانستان 2001. ولكن حركة طالبان تكتسب المزيد من القوة والسيطرة باطراد خلال السنوات القليلة الأخيرة. وكندا لديها نحو 2700 جندي يشاركون في احتلال أفغانستان ويوجدون في قندهار في جنوب البلاد، ومن المقرر أن تنتهي مهمتها في 2011. وقتل أكثر من مائة جندي كندي بهجمات طالبان، حسب الاعترافات الغربية. وزار الرئيس الأمريكي باراك أوباما كندا في أول زيارة له إلى الخارج في 19 فبراير لكنه لم يضغط على الزعيم الكندي من أجل إرسال مزيد القوات العسكرية إلى أفغانستان. وقال هاربر: إنه يرحب بالتزام أوباما المتجدد تجاه أفغانستان وخطته لإرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى هناك. وقال "ولكن على المدى الطويل إذا أراد أوباما من أحد أن يفعل المزيد فسأوجه إليه أسئلة صعبة حول ماهية إستراتيجية النجاح والرحيل النهائي." وقال "إذا ظننا أننا سننوب عن الأفغان في حكم أفغانستان وأننا سنكون على المدى الطويل مسئولين عن الأمن اليومي في أفغانستان ونرى ذلك البلد يتحسن فإننا مخطئون".