أصدر اتحاد الصحفيين العرب بيانًا بمناسبة الإعداد للاحتفال بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشاء الاتحاد، والتى تتزامن مع احتفالات مصر بنصر أكتوبر المجيد لعام 2014. وأشار البيان إلى أن تأسيس اتحاد الصحفيين العرب عام 1964 جاء؛ استجابة لدعوة ثاقبة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؛ إيمانا بدور المثقفين العرب فى توحيد القواعد الجماهيرية العربية ابتعادا بها عن خلافات الأنظمة الحاكمة، وهذا ما جاء على لسان عبد الناصر فى مؤتمر القمة العربى الأول عندما قال: "لقد جاء دور المثقفين؛ لتوحيد القاعدة الجماهيرية بتشكيل اتحاداتهم المهنية؛ لصيانة وحدة هذه القاعدة الشعبية من خلافات الأنظمة مستقبلا". وأضاف الاتحاد فى بيانه "فى كل المراحل نسعى فى الاتحاد نحو تحقيق طموحات الصحفيين العرب فى غد أفضل يحفظ للصحافة استقلالها، وقدراتها الخلاقة فى تعزيز حركة التقدم فى المجتمعات العربية، والتأكيد على حرية الرأى والتعبير وحق الإنسان العربى فى أن يكون آمنا على يومه وغده فى ظل ديمقراطية حقيقية تعيد إليه حقه فى المشاركة فى صنع مستقبله ومستقبل أولاده". وقال الاتحاد العام للصحفيين العرب فى بيانه: "إنه يرتكز على أساسين، هما: "الحرية والمسئولية".. وهو ما يجسد إيمان الصحفيين بأن دفاعهم العنيد عن الحرية لا يعنى إغفالهم لخطورة المسئولية التى يحملون أعباءها عبر سنوات العمل الصحفى. وأن أخلاقيات المهنة جزء لا يتجزأ من حريتها ورسالتها، والصحفيون يلتزمون بهذه الأخلاقيات عن إيمان بأن الصحافة خدمة لجماهير القراء أولاً، وأن ثقة القراء هى أغلى ما يطمح إليه الصحفى. ومن جانبنا - الأداء النقابى - نعتقد أن لو عبد الناصر عرف أن الاتحاد هيصل به الحال فى يوم إلى تسهيل زيارة العدو الصهيونى بحجج واهية، مثل: زيارة الأقصى، ويخضع الصحفيون لتفتيش جنود الصهاينة، وتدفع عرباتهم رسوما تساهم فى سلاح العدو الذى يضرب به أهلنا فى فلسطين، كما أسسه الاحتفال الحقيقى لاتحاد الصحفيين العرب أن يعلن إلغاء زيارته للعدو الصهيونى.